عدد اليوم
سيد الحجار (أبوظبي)
استقطب المعرض الافتراضي، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2020»، التي اختتمت أعمالها أمس آلاف الزوار، مع نجاح العارضين في تنفيذ العديد من الصفقات وعقد الشراكات الجديدة من خلال المعرض الافتراضي.
وقال عارضون لـ «الاتحاد»: إن المنصة الافتراضية في أديبك 2020 أتاحت للشركات العارضة العديد من الخدمات المتميزة، عبر إنشاء النوافذ والملفات التعريفية الخاصة بمنتجات وخدمات وأنشطة الشركات، مع إتاحة خيارات لتحديد وتنظيم اجتماعات خلال المعرض، وفق مواعيد محددة، ما أتاح للعارضين فرص جيدة لتنفيذ الصفقات والشراكات. وتم تصميم المنصة الافتراضية لمعرض ومؤتمر أديبك الافتراضي لتدعم الحوارات والنقاشات بين كافة المشاركين، مع تمكين المشاركين من حضور المؤتمرات والجلسات المباشرة أو مشاهدتها عند الطلب.
ومكنت المنصة الافتراضية المشاركين من التجول في المعرض الافتراضي والاطلاع على أجنحة الدول، وتنظيم وحجز الاجتماعات والمشاركة في جلسات التعارف الافتراضية.
وشارك أكثر من 160 شركة عارضة على منصة أديبك الافتراضية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 41 شركة محلية من دولة الإمارات، مع تسجيل أكثر من 3000 زائر مسجل بالمعرض الافتراضي، و15 جهة راعية.
عقد الصفقات
وقال أحمد التنير مدير عام شركة المسعود للنفط والغاز إن الشركة حرصت على المشاركة في المنصة وتوفر فرصة مثالية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والتواصل مع العملاء والزوار، حيث يتم تحديد وتنظيم اجتماعات خلال المعرض، وفق مواعيد محددة، ما يتيح للعارضين فرصا جيدة لتنفيذ الصفقات والشراكات، والتي توفر أحدث تقنيات التواصل الافتراضي في عرض المنتجات، والقيام بأعمال تجارية وعقد الصفقات بكلفة أقل، عبر نوافذ ومنصات تفاعلية كاملة خاصة بالشركات.
منتجات وخدمات
ولفت إلى تجهيز نحو 18 فيديو لمنتجات وخدمات الشركة لعرضها على المنصة، ما يضمن الوصول لشرائح متنوعة من العملاء، موضحاً أن المنصة توفر فرصة مثالية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والتواصل مع العملاء والزوار، حيث يتم تحديد وتنظيم اجتماعات خلال المعرض، وفق مواعيد محددة، ما يتيح للعارضين فرصا جيدة لتنفيذ الصفقات والشراكات.
وأوضح التنير أن «المسعود» اهتمت منذ فترة بتطوير خدماتها الرقمية، لاسيما منذ شهر مارس الماضي، وهو ما انعكس اليوم على فاعلية مشاركتها في منصة أديبك الافتراضية.
وقال التنير إن معرض أديبك يعد أهم معرض بقطاع النفط والغاز، حيث تترقب الشركات شهر نوفمبر سنويا، للمشاركة في الحدث، باعتباره المحرك الأول للأعمال بالقطاع، ومن ثم فإن تنظيم المعرض افتراضيا كان من القرارات الهامة، لضمان استمرارية الأعمال، وتحفيز أداء الشركات. وذكر أن المنصة الافتراضية في أديبك 2020 تتيح للشركات العارضة العديد من الخدمات المتميزة، عبر إنشاء النوافذ والملفات التعريفية الخاصة بمنتجات وخدمات وأنشطة الشركة، فضلا عن إتاحة فرص متنوعة للتواصل مع العارضين والمسؤولين عن هذه الشركات.
وأوضح التنير أن المنصة توفر تجربة تحاكي المعارض الاعتيادية إلى حد كبير، لاسيما أنه يمكن بعد ذلك تحديد فرص للتواصل المباشر مع العملاء الراغبين في مزيد من التوضيحات، أو توفير مزيد من الوسائط الرقمية، وعقد المزيد من اللقاءات الافتراضية لتنفيذ الصفقات.
تعزيز التواصل
بدوره، أوضح عدنان إبراهيم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لـ«جروب إنترناشيونال القابضة» إلى أهمية تنظيم دورة العام من «أديبك» الافتراضي رغم التحديات، مشيراً إلى أهمية منصة أديبك الافتراضية في تعزيز التواصل بين العارضين والزوار من جانب، وبين العارضين أنفسهم من جانب آخر، وهو ما يوفر فرص لتنفيذ العديد من الصفقات والشراكات بالقطاع.
منصة مثالية
وقالت جورجيا غاسكوين، الرئيس التنفيذي لشركة Huntingdon Fusion Techniques الويلزية: يقدم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أدبيك) بالنسبة لأي شركة تعمل في قطاع النفط والغاز منصة مثالية للقاء والتفاعل مع كبرى الشركات التي كثيراً ما تعلن عن مشاريع هامة خلال فعاليات الحدث، وتعتبر أبوظبي وجهة نموذجية لعقد المؤتمر، إذ يسهل الوصول إليها من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ناهيك عن ارتباطها المباشر بكافة دول العالم قبل ناقلتها الوطنية الاتحاد للطيران.
وأضافت: حرصنا على المشاركة في (أديبك) على مدى السنوات الأربع الماضية، وهو ما أثمر عن فوزنا العديد من العملاء الجدد، وما كان هذا ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي ترفدنا به الحكومة الويلزية من خلال منحنا فرصة التواجد ضمن الجناح الرسمي الويلزي مع شركات محلية أخرى.
