عدد اليوم
سيد الحجار (أبوظبي)
يتنافس 30 متأهلاً للمرحلة النهائية، من 6 قارات، للفوز بجوائز «أديبك» العالمية بقطاع النفط والغاز، المقرر الإعلان عنها اليوم خلال حفل توزيع جوائز «أديبك» الافتراضي.
وتشهد نسخة هذا العام من جوائز «أديبك»، زيادة عدد الجوائز من 6 إلى 10 جوائز، لتشمل 4 فئات جديدة تضم جائزة أفضل إنجاز لمدى الحياة في القطاع، وجائزة أفضل شركة ناشئة في القطاع، وجائزة أفضل شركة في مجال التميز التشغيلي، وجائزة أفضل مزود لحلول التغير المناخي في العام.
وأسهم اعتماد مجموعة بوسطن الاستشارية شريكاً لجوائز «أديبك 2020» لشؤون تحليلات السوق في الارتقاء بأداء البرنامج من خلال تعزيز عملية انتقاء أسماء الفائزين، وتحسين معايير قبول المشاركين، إذ تخضع خطوات الترشيح إلى عملية تقييم دقيقة، تشمل إعداد القوائم المختصرة للمشاركين من قبل لجنة فنية من 46 عضواً ولجنة اختيار من 20 شخصاً.
وقال عمر صوينع السويدي رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»: يأتي تطوير الفعالية وطرح الفئات الجديدة جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز شمولية الجوائز في ظلّ سعينا المشترك لتجاوز هذه المرحلة الفارقة، ونسعى دائماً للارتقاء بأداء البرنامج من خلال تعزيز عملية انتقاء أسماء الفائزين، وتحسين معايير قبول المشاركين، إذ تخضع خطوات الترشيح إلى عملية تقييم دقيقة، تشمل إعداد القوائم المختصرة للمشاركين من قبل لجنة فنية من 46 عضواً ولجنة اختيار من 20 شخصاً.
وتم انتقاء الفائزين النهائيين من قبل لجنة تحكيم تضم 8 قادة في قطاع الطاقة العالمي من 6 دول، وهم: معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ومعالي طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية، والدكتور فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وفيكي هولوب الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة أوكسيدنتال بتروليوم، ولورينزو سيمونيلي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، وتاكايوكي يويدا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إنبكس اليابانية، وبراتيما رانجاراجان الرئيسة التنفيذية لمبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، وجيسون بوردوف أستاذ الممارسات المهنية والعلاقات الدولية العامة والمدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا.
وقال السويدي لـ «الاتحاد»: تمثل جوائز «أديبك» فرصة مثالية للتعرف على المبتكرين صناع التغيير والمشاريع ذات الطابع المستقبلي والابتكاري، والتي تسهم في إحداث تحولات جذرية في القطاع، ويأتي تطوير الفعالية وطرح الفئات الجديدة كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز شمولية الجوائز في ظلّ سعينا المشترك لتجاوز هذه المرحلة الفارقة.
مرشحون نهائيون
وتضم قائمة المرشحين النهائيين لنيل جوائز «أديبك»، بجائزة أفضل أبحاث رائدة في القطاع للعام، الوكالة الوطنية للمحروقات «إني إس بي إيه»، و«إنبيكس كوربوريشن»، و«شِل».
فيما تضم جائزة أفضل مشروع تكنولوجي رائد للعام، «أرامكو السعودية، وسيبيد جيوسوليوشنز»، و«بي تي تي للتنقيب والإنتاج، وكونجسبورغ فيروتيك، وإيه آي آند روبوتكس فينتشرز»، و«إنفلو كونترولز». ويتنافس بجائزة أفضل مشروع للتحول الرقمي للعام «سبارك كوجنيشن وشركة بي بي»، و«أرامكو السعودية، وفوغهورن سيستمز، وأرامكو أبردين، وأرامكو للمستشعرات- هيوستن، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، ومودوس لحقول النفط»، و«بترول أبوظبي الوطنية، وشركة شلمبرجير». وتضم جائزة أفضل إنجاز لمدى الحياة في القطاع، أوليفر مولينز من شركة شلمبرجير، وسونيل كوكال من أرامكو السعودية، ونبيل العلوي من شركة المنصوري للاختصاصات الهندسية.
فيما تضم جائزة أفضل شركة في مجال التنوع والشمول في قطاع النفط والغاز للعام، تنمية نفط عُمان، وبيكر هيوز لخدمات الطاقة، وإيمرسون لحلول الأتمتة.
ويتنافس بجائزة أفضل شركة ناشئة في قطاع النفط والغاز للعام، إكسنس إيه إس، وإنديورا لوك، وأنجارا إندستريز للصناعات المحدودة.
بينما تضم القائمة النهائية لجائزة أفضل شركة في مجال التميز التشغيلي، شِل، وأدنوك لمعالجة الغاز.
وتضم جائزة أفضل مشروع للمساهمة المجتمعية وتعزيز القيمة المحلية للعام، غاز البصرة، وبي بي-عُمان، وتنمية نفط عُمان.
وتشمل جائزة أفضل شركة حلول لتغير المناخ للعام، نيوترال فيولز، وأدنوك لمعالجة الغاز، والوكالة الوطنية للمحروقات إني إس بي إيه.
فيما يتنافس بجائزة أفضل خبير تقني شاب للعام، مصطفى الخويلدي من «أرامكو» السعودية، والدكتورة سيرين لوك سو مون من جامعة بتروناس للتكنولوجيا في ماليزيا، والدكتور محمد أكرم كريمي من شركة سينسو تك في ألمانيا.
استدامة الأعمال بقطاع الطاقة
تتضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» أكثر من 135 جلسة، إلى جانب 115 جلسة فنية، حيث يتم تنظيم مجموعة كبيرة من الجلسات المهمة التي تسلط الضوء على الإجراءات والحلول التي تضمن استدامة الأعمال في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها القطاع وكيفية استجابة القطاع للطلب المنخفض في ظل جائحة «كوفيدـ 19»، وأهمية الاستدامة والمرونة للتعامل مع تغيرات مشهد الطاقة العالمي والعمل في ظل المشهد الجيوسياسي المتغير.
كما يسلط المؤتمر الضوء على خطط «أدنوك» المتعلقة بتجارة وتداول المنتجات ونقاشات مختلفة حول خفض الانبعاثات الكربونية، ودور الغاز الطبيعي المسال في تجول مشهد الطاقة العالمي وكيفية استجابة قطاع التكرير والبتروكيماويات في ظل الطلب المنخفض الناتج عن تداعيات فيروس «كوفيدـ 19».
