الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مددن يد العون عبر «الاتحاد للطيران».. مواطنات يؤدين مهام محورية خلال جائحة كورونا

رشا المسلمي وإيمان اليحيائي وعلياء الشامسي
5 سبتمبر 2020 00:50

رشا طبيلة (أبوظبي)

مواطنات عملن بجد في «الاتحاد للطيران»، ولا سيما أثناء جائحة كورونا، حيث مددن يد العون والدعم للركاب والموظفين ولدول العالم، فمنهن من عملت في الكادر الطبي في الشركة من تقصي الحالات، وإجراء الفحوص الطبية، وتقديم الرعاية والنصح، وأخريات عملن مساعدات لقيادة الطائرات، ومهندسات في قطاع الشحن، لينقلن إنسانيتهن وصورة وطنهن إلى دول العالم، سواء من خلال رحلات الإجلاء، أو نقل المساعدات الإنسانية، ومنهن إيمان اليحيائي، استشارية في تخصص طب الأسرة في المركز الطبي التابع للاتحاد للطيران، التي تقول: «التحقت بالمركز الطبي في العام 2016، حيث أقدم الرعاية الصحية والاستشارة لكافة الأعمار وللأمراض الصحية الشائعة والمزمنة، إضافة إلى الأمراض النفسية»، وتضيف: «منذ بداية جائحة كورونا، يعمل الفريق الطبي مع دائرة صحة أبوظبي، للتأكد من الجاهزية للتصدي للجائحة ولتقصي الحالات المشتبه بها، وتقديم الرعاية الصحية الضرورية».
وتقول اليحيائي، التي تحمل مؤهلاً في إدارة الرعاية الصحية والجودة: «أنشأنا عيادة لإجراء فحوص كوفيد 19، وتقصي الحالات وتقديم الرعاية والنصح والمساعدة والرعاية الطبية الضرورية، وتتبع الحالات الإيجابية حتى تتماثل بالشفاء»، وتضيف: «حياتنا مليئة بالتحديات، ولكن تسلحنا بالثقة والمعرفة والطموح والإيجابية، يجعلنا نصنع المستقبل».

من جهتها، تقول المهندسة علياء الشامسي: «أعمل في فريق العمليات التشغيلية التابعة لـ«الاتحاد للشحن»، وتشمل مسؤولياتي الإشراف على حمولات الشحن، وضمان وصولها للوجهة المحددة وبالوقت المحدد»، مضيفةً: «تتطلب وظيفتي العمل ساعات طويلة ومناوبات ليلية، والتعامل مع شتى الظروف وتغيرها».
وتوضح: «خلال جائحة كورونا، قمنا بدور أساسي في نقل المساعدات الطبية والإنسانية إلى كثير من الدول، فهذا ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة، أن نمد يد العون دائماً لكل محتاج، حيث إنها مبادئ تدفعنا للعطاء»، وتضيف: «عملت في كافة الظروف والأحوال الجوية خلال هذه المهمات». وتذكر: «مع القيود المفروضة على السفر في الفترة الماضية، كان من مهامي التأكد من سلامة البضائع، وحفظها في مخازن آمنة ضمن الشروط اللازمة، وفحصها من وقت لآخر».
من جهتها، تقول رشا المسلمي، مساعد طيار أول على طائرات «بوينج 787»: «بعد توقف الرحلات بسبب تفشي جائحة كورونا، تطوعت لمساندة الفريق الطبي للشركة، وعملت بشكل مباشر مع الطواقم المتأثرة بالجائحة»، وتوضح «كنت أتابع الحالات الصحية والنفسية لهم، وأتحقق من الالتزام بتلبية كافة احتياجاتهم، خلال فترات العزل مع توفير الدعم النفسي لهم». وتقول: «بعد بدء تسيير رحلات الإجلاء وشحن المساعدات الإنسانية لبيت النداء، وانطلقت إلى الأجواء، حيث خضعت خلال تلك الفترة للحجر طوال فترة الطيران، التي استمرت 4 أشهر، وكانت معظم رحلاتي تتم في يوم واحد»، مؤكدةً أنها فعلت ذلك للتعبير عن حبها لبلدها، وخدمته بصبر وأمل وعزيمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©