الرياض (وام)
ناقشت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين ومنتدى باريس، التحديات الناجمة عن تقلب تدفقات رؤوس الأموال العالمية، والتي تفاقمت في اقتصادات الأسواق الناشئة جرّاء الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، إضافة إلى الاستجابة المحتملة التي تساعد في استعادة تدفقات رأسمال مستدامة، وحشد تمويل قوي من أجل التنمية.
ويأتي المؤتمر في وقت اتخذت فيه الحكومات حول العالم وبنوكها المركزية إجراءات استثنائية، استجابة لهذه الأزمة على الصعيدين الصحي والاقتصادي، حيث تضمنت إجراءات مالية ونقدية غير مسبوقة وأخرى متعلقة بالاستقرار المالي.
وأوضح البيان الختامي للاجتماع أن إطلاق مبادرة مجموعة العشرين التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين يمكن أن توفر ما يقارب 14 مليار دولار سيولة فورية، كمساعدة من المقرضين الثنائيين للدول الأكثر فقراً في عام 2020، وذلك وفقاً لتوقعات مجموعة البنك الدولي.