دبي (الاتحاد)
استعرض تقرير أصدرته مؤسسة دبي للمستقبل بعنوان «الحياة بعد «كوفيد- 19»: مواجهة التغير المناخي»، ضمن سلسلة تقاريرها الاستشرافية لمستقبل القطاعات الحيوية، التأثير الإيجابي المؤقت في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، على معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم بسبب تراجع الإنتاج الصناعي وانكماش الاقتصادات.
وأشار التقرير إلى أن التحديات العالمية الحالية تشكل فرصة لإعادة بناء الاقتصادات على أسس مستدامة مع الاستفادة من حزم التحفيز المرتبطة بـ«كوفيد- 19» في إطلاق مبادرات لا يقتصر دورها على إنقاذ الاقتصادات فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى مجابهة تحدي التغير المناخي أيضاً.
ودعا إلى تعزيز الجهود لابتكار وسائل مبتكرة وغير تقليدية للتخلص من ثاني أكسيد الكربون المتراكم في الغلاف الجوي للأرض.
وسلط التقرير الضوء على زيادة غازات الدفيئة التي تسهم في احتجاز حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بسبب تزايد الإنتاج الصناعي العالمي بالاعتماد على الطاقة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، مشيراً إلى أن الثورات الصناعية المتتالية التي بدأت مع نهاية القرن الثامن عشر، أدت إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتراكمه في الغلاف الجوي.