عدد اليوم
واشنطن (رويترز)
يجبر ضعف الطلب أرباب العمل الأميركيين على تسريح العاملين، مما يُبقي على عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة مرتفعاً بشكل استثنائي، حتى مع استئناف الشركات للنشاط، مما يدعم وجهات النظر التي تقول إن سوق العمل قد تستغرق سنوات للتعافي من جائحة «كوفيد- 19».
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس الخميس إن عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ إجمالاً 1.480 مليون في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، انخفاضاً من 1.540 مليون في الأسبوع السابق.
ويظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعي أن الملايين واصلوا الحصول على الإعانات بعد أكثر من شهر على استئناف العديد من الشركات لأعمالها عقب إغلاق في منتصف مارس في مسعى لإبطاء انتشار المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي. وتوظف الشركات عاملين، لكن شركات أخرى تخفض الوظائف بنفس الوتيرة تقريباً. وانزلق الاقتصاد إلى الركود في فبراير.
وانخفض عدد الطلبات من مستوى قياسي بلغ 6.867 مليون في أواخر مارس، لكن وتيرة التراجع تباطأت كما أن عدد الطلبات يبلغ مثلي ذروته خلال الركود الكبير بين عامي 2007 و2009.
وضغطت البيانات السلبية علي مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية، حيث افتتحت على انخفاض عقب مكابدتها أسوأ أيامها في أسبوعين .
وهبط المؤشر نيكي القياسي 1.2 بالمئة ليغلق عند 22259.79 نقطة، في أدنى مستوى للإغلاق منذ 15 يونيو حزيران.
بدورها، تراجعت الأسهم الأوروبية مجدداً أمس الخميس بفعل آفاق باهتة لتعافي الاقتصاد العالمي، لكن أسهم لوفتهانزا قفزت بعد أن وافق مساهم رئيسي على إقرار إنقاذ حكومي حجمه تسعة مليارات يورو.
