عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع، بالتعاون مع اتحاد البورصات العربية، عبر «الإنترنت»، الملتقى المشترك الأول لمناقشة الـ«تقنيات الرقابية والإشرافية للهيئات المنظمة لأسواق المال»، وافتتح الملتقى الدكتور عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، نائب رئيس منظمة «أيوسكو» IOSCO، كما سلّط رامي الدكاني أمين عام اتحاد البورصات العربية، في كلمته، الضوء على أهمية تقنيات الرقابة والإشراف وصلتها بالمنطقة العربية.
وتضمن الملتقى عرضاً تقديمياً مصوراً، أعده ممثلو هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة حول استخدامهم التقنيات السحابية في تقديم معلومات ورؤى تحليلية، وتلا العرض حلقة نقاشية ضمَّت ممثلين رفيعي المستوى من بورصة البحرين، وشريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية السابق بمصر، ومؤسسة «إرنست آند يونج سنغافورة»، واتحاد البورصات العربية، وشركة «أكسنتشر الشرق الأوسط»، وشركة «فينتك جالاكسي»، بحثوا فيها التحديات التي تقف عائقاً أمام تطور تقنيات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية.
ويندرج انعقاد الفعالية ضمن استراتيجية الهيئة، التي تلتزم بالرؤية الاستباقية واستشراف المستقبل، والأخذ بزمام المبادرة في تطوير السوق المالي.
وقال الدكتور عبيد الزعابي: «تشير تقنيات الرقابة والإشراف إلى التقنيات المبتكرة التي توظفها الهيئات الرقابية والإشرافية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في دعم عمليات الرقابة والإشراف، وقد برزت للواجهة في الآونة الأخيرة، وحظيت بقبول كبير في أوساط الهيئات الرقابية والتنظيمية في جميع أنحاء العالم، وهناك أمثلة بارزة على توظيف هذه التقنيات من قبل الهيئات المُنظِّمة لأسواق رأس المال في العالم أجمع». وأضاف أنه «في ظل جائحة كورونا التي نعيشها، والتغيرات السريعة التي تشهدها الأوضاع الاقتصادية، نجد أن نظم جمع البيانات وتحليلها، تعدّ أدوات مهمة».
