عدد اليوم
شريف عادل (واشنطن)
بينما كانت مورييل باوزر، عمدة واشنطن، تضع اللمسات الأخيرة لتعليمات «المرحلة الثانية» من فتح العاصمة، بعد إغلاق استمر لأكثر من شهرين، والتي تشمل السماح للمحال التي تقدم خدمات غير أساسية بإعادة الفتح بطاقة لا تتجاوز 50%، سجلت حالات الإصابة بوباء «كوفيد - 19»، ارتفاعاً جديداً في العديد من الولايات الأميركية، ما أجبر شركة آبل على إغلاق عشرة من متاجرها في ولايات فلوريدا وأريزونا وكارولينا الشمالية والجنوبية، في انتكاسة جديدة لجهود استئناف النشاط الاقتصادي التي تتعثر منذ ما يقرب من شهر. وبعد إعلان العديد من العلامات التجارية الكبرى خططها لفتح مئات المتاجر قبل بداية شهر يوليو المقبل، جاء قرار الإغلاق الجديد من شركة آبل، التي تجاوزت مبيعاتها 260 مليار دولار العام الماضي، ليوجه ضربة جديدة للاقتصاد الأميركي، وبصفة خاصة أسواق الأسهم. وبعد تحقيق ارتفاعات كبيرة في بداية تعاملات الجمعة، قبل أن يأتي قرار «آبل» ليتسبب في محو المكاسب التي تم تحقيقها، وليغلق مؤشرا الأسهم داو جونز الصناعي واس آند بي 500 على انخفاض بنسبة 0.8% و0.56% على التوالي، بينما تمكن مؤشر ناسداك من البقاء في المنطقة الخضراء، لكن دون مكاسب تذكر.
وقال راندال كوارلز، نائب رئيس البنك المسؤول عن الرقابة على البنوك: «إن هذا التحليل سيساعد في معرفة ما إذا كانت البنوك لديها رؤوس الأموال الكافية لمواجهة تدهور الأحوال المالية والاقتصادية حال حدوثه»، مؤكداً أن السيناريوهات الثلاثة لانتعاش الاقتصاد ستكون على شكل الحروف اللاتينية V وU وW، في تعبير عن وجود توقعات مختلفة للفترة التي يحتاج إليها الاقتصاد الأميركي للعودة إلى الانتعاش.
وعلى نحوٍ متصل، أكد اريك روزنبرج، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي ببوسطن ضرورة قيام البنك والحكومة الفيدراليين بتقديم المزيد لمساعدة الاقتصاد الأميركي على الخروج من الصدمة الحالية التي سببها الوباء.
