عدد اليوم
لندن (رويترز)
قال بنك أوف أميركا، أمس،:«إن أسهم الرعاية الصحية شهدت عمليات استرداد قياسية حجمها 2.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، بفعل«صخب الانتخابات الأميركية»، إذ حول المستثمرون اهتمامهم إلى الاقتراع المهم الذي يُجرى في نوفمبر».
وستشكل الانتخابات الرئاسية عامل مخاطرة للأسواق بعد تحول في استطلاعات الرأي.
وقد تكون التدفقات النازحة من أسهم شركات الرعاية الصحية ترجع أيضا إلى أسباب، من بينها عمليات جنى أرباح بعد الأداء القوي الذي سجله القطاع منذ بداية العام إذ كانت الأسهم الدفاعية بمعزل إلى حد كبير عن الصدمات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا.
وشهدت صناديق الأسهم بوجه عام عزوفاً من المستثمرين مع سحب 6.4 مليار دولار منها، إذ أدت زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى عرقلة الشهية للمخاطرة، وفي غضون ذلك، سجلت السندات دخول تدفقات بقيمة 15.4 مليار دولار. وأظهرت معالجة بنك أوف أميركا لبيانات الأسبوع المنتهي، أن صناديق أسواق النقد، التي شهدت دخول تدفقات قياسية بقيمة 1.2 تريليون دولار منذ بداية العام، واصلت تسجيل عمليات استرداد مع نزوح 16.4 مليار دولار منها مع تفضيل المستثمرين للسندات على النقد.
وأضاف بنك أوف أميركا: «النقد يتجه صوب السندات لا الأسهم»، مشيراً إلى نزوح تدفقات بقيمة 3.5 مليار دولار من الأسهم الأوروبية وإجمالي قدره 3.3 مليار دولار من أسهم الشركات المالية وأسهم القيمة في الولايات المتحدة، وأسهم القيمة هي الخاصة بالشركات التي لا تظهر قيمة العوامل الأساسية لها في سعر سهمها.
وقال بنك أوف أميركا في مذكرة «بعد ارتفاع بنسبة 30% منذ منتصف مارس، السوق عالقة بين مؤشرات على تعزز التعافي الكلي، من جانب، ومخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في بعض الولايات الأميركية على الجانب الآخر».
