أوستيباد بينز (ألمانيا) (أ ف ب)
بعدما عُرفوا بأنهم من أكثر جنسيات العالم إقبالاً على السياحة في الخارج، يبدو أن وباء كوفيد-19 سيرغم الألمان هذا العام على تعديل وجهات سفرهم للتمتع بزيارات داخلية واستكشاف معالم جديدة داخل حدود بلدهم. مع شمس ساطعة وأطفال يلهون على الرمل وأزواج يتناولون المثلجات خلال التنزه، بدأت بشائر العطلة الصيفية في منطقة بينز الساحلية في جزيرة روغن رغم أن الحرارة لا تزال تسجل 17 درجة مئوية. وعند رؤية هذا المشهد يخيل للمرء أن أسابيع الحجر المنزلي منذ منتصف مارس لم تكن سوى كابوس عابر. حتى أن المتنزهين لا يلتزمون مسافة التباعد المطلوبة ولا أحد يضع الكمامة باستثناء طواقم العمل في المطاعم أو باعة المثلجات. ومنذ مطلع الأسبوع الفائت، أعادت منطقة مكلنبورج فوربومرن، أقل مقاطعات البلاد تضرراً بالوباء، فتح فنادقها للسكان المحليين كمرحلة أولى.