عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
ترشحت دولة الإمارات مؤخراً للعمل ضمن فريق، أنشأه أعضاء مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، لاحتواء الأضرار الناجمة عن تفشي فيروس «كوفيد 19» على قطاع الطيران والتحديات التي أحدثها كخطوة جادة نحو إحياء القطاع ومساعدة الحكومات على تخفيف الأعباء ما يسهم بدوره في ازدهار الاقتصاد مرة أخرى والحد من معدلات البطالة في قطاع الطيران.
ويعمل الفريق نحو اقتراح سياسات وأولويات للدول على المستوى الاستراتيجي لإنعاش قطاع الطيران إعداده لحالة ما بعد الأزمة.
وقال سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إن حكومة دولة الإمارات تولي أهمية قصوى للتعاون الدولي لأهميته في التغلب على التحديات والتعافي من آثار الأزمة، يعد قطاع النقل الجوي أحد الركائز الأساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي العالمي، كما يعد أحد القطاعات الأساسية للتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل ودعم السياحة والأعمال التجارية».
وأضاف: «على الصعيد المحلي، تعمل الهيئة وشركاؤها الاستراتيجيون بالتنسيق مع الجهات الحكومية تحت مظلة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لوضع استراتيجية شاملة تسعى للحد من الأضرار الناجمة عن هذا الوباء العالمي».
ومن جانبها، قالت الكابتن عائشة الهاملي، الممثل الدائم لدولة الإمارات في مجلس «إيكاو»:
«إن ترشيح الدولة يعكس أهمية الدور القيادي الذي تلعبه الإمارات على المستوى الدولي كعضو نشط في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي منذ عام 2007».
بدوره، قال إسماعيل محمد البلوشي مساعد المدير العام لشؤون سلامة الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني: «حتى قبل التوقف التام لحركة الركاب، كانت الإمارات تعمل على مفهوم الاستئناف، وعليه سيحصل فريق عمل إنعاش الطيران على الدعم الكامل من الإمارات».
