الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للتنمية» يساعد الدول النامية المتضـررة من «كورونا»

مقر سوق أبوظبي العالمي (أرشيفية)
21 مايو 2020 01:41

أبوظبي (الاتحاد)

شارك «صندوق أبوظبي للتنمية»، ضمن تعهد «مجموعة التنسيق العربية» بتخصيص 10 مليارات دولار لمساعدة البلدان النامية على التعافي الاقتصادي من الركود نتيجة وباء كورونا المستجد وتأثيراته، وبشكل خاص توفير الإمدادات الطبية ومستلزمات الوقاية بشكل عاجل للبلدان الأكثر تضرراً من هذا الوباء ومساعدتها في سد احتياجاتها الصحية، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للقطاعات الاستراتيجية المتضررة، ومنها الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والتعليم والمنشآت الصغرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عبر «الإنترنت» لأعضاء «مجموعة التنسيق العربية» في 18 مايو، حيث شدد «صندوق أبوظبي للتنمية» وباقي أعضاء ومؤسسي مجموعة التنسيق على أهمية الجهود الجماعية لإرساء منهجية واستراتيجية تسترشد بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة وتعرف أيضاً باسم الأجندة العالمية 2030، لتصميم تدخلات تتيح استجابة فورية في المرحلة الحالية التي تعتبر مرحلة التصدي لآثار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
ودعا «صندوق أبوظبي للتنمية» مع شركائه في العمل التنموي إلى زيادة التنسيق مع البنوك الإنمائية والشركاء الإنمائيين وشركاء الأعمال ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل ضمان سد فجوات عدم المساواة والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة للمساعدات.
وطالب «صندوق أبوظبي للتنمية» مع بقية أعضاء «مجموعة التنسيق العربية» بالاستفادة بالشكل الأمثل من الموارد المتاحة، بما في ذلك التمويل المشترك والموازي، وتوظيف أدوات التمويل مثل المنح والقروض الميسرة والدعم الفني ودعم الموازنة العامة وميزان المدفوعات وخطوط التمويل وتمويل التجارة وتأمين التجارة والاستثمار، وبرامج تطوير قدرات القطاعين العام والخاص بما فيها أنشطة التمكين الاقتصادي.
وخلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي، قال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية «نتبنى استراتيجيات وسياسات واضحة لتحقيق التنمية الاقتصادية محلياً وعالمياً، وتفرض التحديات الكبيرة التي نشهدها عالمياً العمل، والتعاون مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، فتنسيق العمل التنموي أضحى ضرورة ملحة لا سيما في المرحلة الحالية التي تستدعي تحركات سريعة لمواجهة الآثار المفاجئة لجائحة كورونا والتي نتج عنها حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لملايين الناس حول العالم». 
وأضاف السويدي، أن الاستجابة الفورية ضرورية لتخفيف الأضرار الناجمة عن عدم الاستقرار المحتمل والمظاهر المصاحبة له من فقدان الوظائف، وتراجع التحويلات ومحدودية الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©