أبوظبي (الاتحاد)
دعت دراسة صادرة عن صندوق النقد العربي الدول العربية، إلى التركيز في سياسات دعم تعافي القطاع في المدى المتوسط، على ضمان توفير الائتمان اللازم، ودعم سيولة شركات الطيران، وتخفيف الأعباء المالية على شركات الطيران، سواءً من خلال تأجيل تسديد الضرائب أو أقساط القروض.
كما دعت إلى تحفيز عمليات إعادة الهيكلة وترشيد النفقات والاندماج، وتشجيع الطيران الاقتصادي والداخلي، واغتنام الفرص التي تتيحها التحولات الرقمية.
وأشارت الدراسة التي جاءت حول «تداعيات فيروس كورونا المُستجد على قطاع الطيران في الدول العربية وسياسات دعم التعافي»، إلى أن رحلة تعافي قطاع الطيران العربي من تداعيات أزمة فيروس كورونا المُستجد، على الأرجح سوف تكون صعبة، وقد تحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.
في هذا الإطار من الأهمية، بينت أن ناتج قطاع الطيران العالمي يبلغ نحو 2.7 تريليون دولار، بما يوازي نحو 3.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
كما يساهم القطاع في توفير 65.5 مليون وظيفة حول العالم، سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
من جانب آخر، يدعم قطاع الطيران حركة التجارة الدولية، حيث ينقل بضائع تقدر قيمتها بنحو 6.0 تريليونات دولار سنوياً.