مدريد (رويترز)
قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالبينو، أمس الجمعة، إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سينكمش 9.2 بالمئة في 2020، متجاوزاً الانخفاض الذي شهده خلال الركود العظيم للبلاد في الفترة بين 2008 و2013، مع إلحاق جائحة فيروس كورونا أضراراً بالغة بالاقتصاد.
وقالت كالبينو إن من المتوقع أن يتعافى الناتج المحلي الإجمالي في 2021 وينمو بواقع 6.8 بالمئة.
وقالت وزيرة الاقتصاد إنها تتوقع «تعافياً غير متناظر على شكل حرف (V) مع حدوث أكبر تراجع في الربع الثاني، ثم تعاف قوي وتدريجي في النصف الثاني من العام».
وأضافت في مؤتمر صحفي «على الرغم من الضبابية، فضلت الحكومة وضع توقعات أكثر تشاؤماً وأكثر حصافة، وهو أمر أكثر مسؤولية حين نقوم بذلك النوع من التوقعات».
وتوقعات الحكومة الإسبانية أسوأ من تقديرات صندوق النقد الدولي، لكنها تتماشى مع تقديرات بنك إسبانيا المركزي لعام 2020.
وعلى الرغم من النبرة التشاؤمية للتوقعات، تنبأت كالبينو بتعاف في سوق التوظيف في أبريل، على الأخص في قطاعي التشييد والزراعة. وفي الأسبوعين الأخيرين من مارس آذار، جرى فقد قرابة 900 ألف وظيفة.