عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، المطوّر والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التوصل إلى عقد لخدمات إدارة النفايات مع «بيئة تنظيف»، التابعة لمجموعة «بيئة»، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول الاستدامة في الشرق الأوسط. وسيكون هذا العقد أداة مهمة للاتحاد للقطارات لضمان إدارة مختلف أشكال النفايات بشكل فعال وآمن وبطريقة مسؤولة بيئياً. وفي المقابل، ستتولى «بيئة تنظيف» توفير إطار واضح لمعالجة النفايات وفق الالتزامات التعاقدية، إضافة إلى التعامل مع التحديات المحتملة التي قد تنشأ في أثناء تقديمها لهذه الخدمات.
وبموجب شروط وأحكام هذه الاتفاقية، كلفت الاتحاد للقطارات «بيئة تنظيف» بتوفير خدمات إدارة النفايات للشبكة، بما في ذلك عمليات التجميع العادي والنقل والتخلص وإعادة التدوير والمراقبة المستمرة لمختلف النفايات. وتعتبر خدمات إدارة النفايات مهمة للغاية بالنسبة إلى الاتحاد للقطارات، لدورها الحيوي في حماية الصحة العامة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الممارسات المستدامة.
وفي هذا الإطار، قال أحمد اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات- البنية التحتية: «إن خدمات إدارة النفايات تمثل ركناً أساسياً من مساعينا الرامية للحفاظ على بيئتنا، وحماية الصحة العامة، والحفاظ على الموارد. ولقد وقع اختيارنا على شركة ‘بيئة تنظيف’ لسجلها الحافل بالنجاحات التي حققتها مع مجموعة كبيرة من شركائها على مستوى الدولة في هذا المجال.. وتعكس هذه الاتفاقية مدى حرصنا على ريادة التحول نحو مستقبل منخفض الكربون، لدعم الاستراتيجيات المحلية لإدارة النفايات والجهود العالمية ذات الصلة».
ويتوافق العقد مع التزام الاتحاد للقطارات ومساعيها الدؤوبة للمساهمة في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بشأن تحقيق أهداف الاستدامة في جميع المجالات، من خلال تعزيز المبادرات وسبل التعاون والعمل المشترك التي تعنى بدعم الأهداف الاستراتيجية لخطط الاستدامة الوطنية. وأعرب خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، عن تفاؤله بهذه الخطوة وأضاف: «سعداء بتوقيع الاتفاقية مع الاتحاد للقطارات لتوفير أفضل حلول معالجة النفايات لشبكة السكك الحديدية الوطنية، إضافة إلى تحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالاستدامة.. وأود أن أشير إلى أننا سنعمل، وبالتعاون مع شركائنا ضمن رؤية القيادة الرشيدة من أجل غدٍ مشرق للجميع، خاصة في هذا العام الذي خُصص للاستدامة».
