السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مركز حمدان بن محمد» يطلق معرض «دبي للرطب»

عبدالله بن دلموك يتحدث خلال المؤتمر الصحفي (من المصدر)
11 مارس 2024 02:10

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق معرض «دبي للرطب»؛ بهدف دعم وتعزيز قيمة «النخلة» التي تعتبر أحد أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها. 
وتنطلق فعاليات «دبي للرطب» الذي يحظى بدعم من هيئة أبوظبي للتراث، في السابع والعشرين من شهر يوليو المقبل وتستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل، بمجموع جوائز يصل إلى 3 ملايين درهم، توزع على 60 فائزاً من خلال 7 فئات «أشواط» من الجوائز الفرعية.
وأشار عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في المؤتمر الصحفي الذي أُقيم في مقر المركز، إلى أن الفئات السبع للجوائز تتضمن الأشواط الرئيسية لأنواع «خلاص وخنيزي وبومعان وفرض»، وكذلك أنواع «محلي ومفتوح»، ثم فئة أشواط النخبة لثلاثة أصناف محلي ومفتوح، وأفضل عذق وأفضل مزاين الرطب وكأس الندر. 
وأعلن أنه ستكون هناك جائزة للجهة الحكومية المهتمة بزراعة النخيل، وأخرى لمنازل المواطنين الذين يزرعون النخيل في بيوتهم للتشجيع على زراعة النخلة والاعتناء بها، والحفاظ عليها كرمز تراثي للمجتمع. 
وذكر أنه سيتم تكوين لجنة للتحكيم تضم 3 خبراء ومختصين بالرطب، وقد تم تحديد 6 معايير للتحكيم بين المشاركين، تتمثل في الحجم والنقاوة والخلو من الشوائب والجودة وفحص كيماوي واللون، مؤكداً أهمية ما تحمله هذه الفعالية من معانٍ ذات أبعاد وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. 
 وأفاد بأنه يمكن لـ6 فئات المشاركة في المعرض، هي: المواطنون، الأسر المنتجة المتخصصة في منتجات النخيل، والشركات المتخصصة في النخيل، وشركات المبيدات الحشرية وأدوية النخيل، وشركات الأسمدة وتحلية المياه. 
وثمّن ابن دلموك الرعاية والدعم غير المحدود من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومتابعته الدائمة لكل ما هو مرتبط بتراث الدولة، وبأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي، الأمر الذي يضمن استدامته على الأصعدة كافة، مؤكداً أن سموه يوجه دائماً بدعم كل نشاط من شأنه أن يعزز الهوية الوطنية والموروث الشعبي للدولة.
وتوجه بالشكر الجزيل إلى هيئة أبوظبي للتراث، على التعاون والدعم الكبير في سبيل إنجاح هذه الفعالية، وقال: «يجمعنا مع (الهيئة) الرغبة والطموح لتأصيل التراث وتعزيز الهوية الوطنية، ومن هنا جاءت فكرة (دبي للرطب) للاحتفاء بالثقافة الإماراتية العريقة، وتواصلاً لدعمنا لكل ما يعنى بالتراث ومنه القطاع الزراعي». 
 وأشار إلى أشواط خاصة بنخلة البيت، وخرايف المؤسسات والهيئات الحكومية التي تمتلك «النخل» ضمن مقراتها، وكأس الندّر للأصناف النادرة في الدولة، بالإضافة إلى أشواط المزارعين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©