الخميس 2 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

%63 زيادة بمناطق الطيور في الإمارات خلال 2023

المناطق المهمة للطيور في الإمارات تغطي مساحة 4.204 كلم مربع (أرشيفية)
10 مارس 2024 01:22

دبي (الاتحاد)
شهدت الإمارات نمواً ملحوظاً في إجمالي المناطق المهمة للطيور، ليصل إلى 30 منطقة للطيور، خلال عام 2023، بعدما كان 19 منطقة للطيور في عام 1993، حيث وصلت نسبة النمو، خلال العام الماضي إلى 63%، وهو مؤشر إيجابي على نجاعة سياسات واستراتيجيات الدولة في المحافظة على الطيور البرية بمختلف أنواعها، وضمان استدامتها.
جاءت تلك النتيجة، وفقاً لإحدى بيانات «المنصة الجيومكانية البيئية» والتي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث فسرت البيانات أن المناطق المهمة للطيور في الإمارات،خلال عام 2023، تغطي مساحة 4.204 كلم مربع، كما تمثل موئلاً لأكثر من 291 نوعاً من الطيور.
وأوضحت الوزارة، أن المنصة الجيومكانية البيئية، جاءت مواكبة مع تحقيق رؤية الإمارات 2031 ووفقاً لاختصاصاتها، إذ تعد المنصة ركيزة أساسية لدعم تحقيق الاستراتيجيات البيئية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة، كما تعتبر المصدر الموثوق للبيانات المكانية البيئية في الدولة.

ولفتت الوزارة إلى أن المنصة تتضمن العديد من التطبيقات الجغرافية التفاعلية التي تتيح الوصول والحصول على البيانات المفتوحة في 8 مجالات بيئية رئيسة، وهي: التنوع البيولوجي الذي ركز على مجالات فرعية كـ (المحميات البرية والبحرية، مناطق الطيور، القائمة الحمراء، موائل التنوع البيولوجي، ومناطق التنوع البيولوجي المهمة)، والبيئة البحرية، والتنمية الخضراء، والنفايات والكيماويات، والامتثال البيئي، والأمن البيولوجي، والسياحة الزراعية، والسياحة البيئية.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام المنصة يتميز بالتفاعلية والديناميكية لمساعدة الأفراد والمؤسسات في الوصول إلى التصنيفات والتحليلات اللازمة، والحصول على البيانات التي تدعم مسيرة التنمية البيئية في دولة الإمارات، مؤكدة جهودها الخاصة بالمحافظة على التنوع البيولوجي، كتوفير أرشيف من البيانات المكانية ذات العلاقة بالنظم البيولوجية، حيث تعتبر البيانات المكانية ركيزة أساسية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية، والحفاظ على الأنظمة البيئية وتنميتها، ودعم جهود المؤسسات الاتحادية والمحلية والأكاديمية، خاصة الجهود المرتبطة بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، لما يتميز به هذا النوع من البيانات في محاكاة الواقع والقدرات التحليلية، واتخاذ القرار.

وأكدت الوزارة أن الإمارات بذلت العديد من الجهود الخاصة بالمحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وخطة العمل التي تبنتها الدولة في عام 2017، لدعم أهداف «آيشي» للتنوع البيولوجي، خلال العقود القادمة، وتحقيق الهدفين الرابع عشر، والخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت الوزارة أن ضمن المناطق المهمة للطيور في دولة الإمارات، 11 منطقة مصنفة كمناطق محمية قانونية، وهي: (الوثبة، بوالسياييف، رأس الخور، أشجار القرم، والحفية، وغيرها)، وأهم أنواع الطيور المهاجرة إليها (الحبارى، الفلامينجو، الأبلق الكستنائي، الصقر الحر، والنورس رقيق المنقار، وغيرها)، في حين تتمثل أهم الطيور المستوطنة فيها بـ (الدلاية، الصفصوف، أم طوق، صفير النيس، الدسيسي، البدوار، البوم، المكحلة، القشابي، والسليحي، وغيرها الكثير).

المناخ
بيّنت الوزارة أن الإمارات تعتبر من المسارات المهمة لهجرة الطيور وتكاثرها، وهي: (النورس الأسخم، والخرشنة بيضاء الخ، القطا المتوج، القنبرة السوداء، والعصفور أصفر العنق، العقاب النسارية، والشاهين، الواق، مالك الحزين، النحام، الشرشير، والخضاري، وغيرها الكثير)، عازية سبب هجرة مئات الأنواع من الطيور المهاجرة للدولة سنوياً، إلى طبيعة المناخ الدافئ، وتوافر الغذاء على طول مسار الهجرة أو في أماكن الراحة والتكاثر، حيث تضم الإمارات مجموعة مهمة من الجزر والمناطق البحرية والبرية المحمية، والتي تمثل ملاذاً آمناً وحيوياً لها خلال فصل الشتاء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©