الأحد 28 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للفضاء» تعلن المراجعة الأولية لتصاميم «استكشاف حزام الكويكبات»

الفريق العلمي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وقيادات وموظفو وكالة الإمارات للفضاء (من المصدر)
22 فبراير 2024 01:02

أبوظبي (الاتحاد)

عقدت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأوّلي للمهمة خلال الأيام  الثلاثة الماضية (19-21 فبراير)، وذلك لمراجعة التصاميم الأولية الخاصة بالمهمة، والتي تعتبر مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حول المهمة.
قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: «إنَّ دولة الإمارات تسهم اليوم بدور حاسم في تشكيل ملامح خريطة استكشاف الفضاء العالمية، من خلال تبنيها لمهمات ذات طموح عالٍ وتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في مهماتها الفضائية»، مضيفاً: «إنَّ المرحلة النهائية من تصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمثل أكثر من مجرد خطوة تقنية، حيث تعكس رؤيتنا الاستراتيجية والتطوير المستمر، بما يدعم تحقيق أهدافها العلمية، وتعزيز مكانتنا كرواد في هذا القطاع الحيوي».
وتابع: «نؤكد التزامنا بالمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات تسهم في دفع عجلة التقدم العلمي للبشرية، وتحفيز جيل جديد من العلماء والمستكشفين لمواصلة مسيرتنا نحو النجوم، إلى جانب التوسع في الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العلمية والأكاديمية محلياً وعالمياً، بما يثري مهمتنا بالمعرفة والموارد التقنية المتوفرة، ويعزز من فرص نجاحنا في المهمات الحالية والمستقبلية».
وشارك في سلسلة الاجتماعات، الفريق العلمي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وقيادات وموظفو وكالة الإمارات للفضاء، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين وشركاء المعرفة والشركات والمؤسسات من القطاعين الخاص والحكومي على الصعيد الوطني.
وتمتد المهمة على مدار 13 عاماً، تنقسم على 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي تنتهي مع الكويكب السابع «جوستيشيا». وستحمل مركبة «MBR إكسبلورر»، مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة التي ستعمل معاً لتحقيق الأهداف العلمية للمهمة. وتتمحور أهداف المهمة حول معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكانية استخدام الكويكبات كالموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل. ستقوم المهمة بقياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. 
من جانبه، أوضح محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، «أن الفريق الوطني المشارك في المهمة يتضمن أعضاء من خريجي أكاديمية الفضاء الوطنية، إحدى مبادرات صندوق الفضاء الوطني، والتي تسهم بدور محوري في تعزيز استدامة برامج الفضاء الوطنية وتعزيز تنمية رأس المال البشري»، مضيفاً: «إن هذا التوسع في أعضاء الفريق يأتي في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز قدراتها في مجال علوم الفضاء واستكشافه، بالاعتماد على الاستثمار في الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم العلمية والتقنية». وتابع: «إن عدداً من الشركات الوطنية ستقود تصميم مركبة الهبوط على كويكب جوستيشيا، ومن بينها شركات سبيس 971، و«سديم» لحلول الفضاء، مما يعزز التعاون الوطني ونقل وتبادل المعرفة»، مضيفاً: «إن هذا التعاون المشترك سيعزز القدرات والإمكانات المستقبلية لقطاع الفضاء على الصعيد الوطني، إلى جانب دعم وتحسين قدرات التصنيع والتطوير المحلية وخلق فرص جديدة للقطاع الخاص».  
ورشة
منذ الإعلان عن المهمة، استضافت وكالة الإمارات للفضاء ورشة عمل بعنوان «الفضاء.. عالم من الفرص»، ضمن سلسلة من ورش العمل المحلية والدولية، والتي جذبت اهتماماً كبيراً بمشاركة أكثر من 160 مشاركاً من مختلف أنحاء الدولة، حيث ساهمت في تسليط الضوء على الفرص المتاحة للشركات ضمن المهمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©