عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أبرمت مجموعة بيئة وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية اتفاقية شراكة ترمي إلى إنشاء شركة جديدة تُعنى بتطوير خدمات النظافة ومعالجة وتدوير النفايات وبما ينسجم مع رؤية مصر 2030، وتحويل 80% النفايات بعيداً عن المكبات.
شهدت توقيع الاتفاقية معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجمهورية مصر العربية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين والمصريين.
وقع الاتفاقية كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة والمهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. وتفصيلاً، أعلن الطرفان عن تأسيس شركة جديدة توكل إليها مهمة توفير خدمات متكاملة لإدارة النفايات في العاصمة الإدارية الجديدة، وتتنوع تلك الخدمات ما بين النظافة العامة، وجمع وإدارة النفايات الناتجة عن المنشآت السكنية والتجارية والإدارية والطبية، وتشغيل مرافق إعادة تدوير النفايات بمختلف أنواعها، وجمع ونقل وتخزين النفايات الطبية، والزراعية، والعضوية وغيرها، وبيع وشراء النفايات.
وأعلنت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجمهورية مصر العربية، انه تم الموائمة بين المبادرة العالمية الخاصة بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، والمبادرة الخاصة بإفريقيا.
وأكدت أن هناك آفاقاً جديدة للتعاون ورسائل كثيرة إيجابية صادرة عن «كوب 28» حتى الآن، وهناك فرصة كبيرة لتحقيق نجاحات في مختلف المجالات التي تتعلق بالحد من تأثير التغير المناخي على مستقبل الأجيال الجديدة، رغم التحديات والصعوبات التي يواجهها العالم.
وقالت: «يمكن تجاوز كل هذه التحديات في حال توحيد الجهود وتضافر الإمكانيات والعمل معا كقطاع حكومي وخاص وسيؤدي ذلك إلى تجاوز هذه الصعوبات والتحديات».
من جهته، قال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: «يسعدنا توقيع اتفاقية الشراكة مع العاصمة الإدارية الجديدة والتي نأمل أن تكون مرحلة جديدة لتعزيز حضورنا في مصر وتمكين العاصمة الإدارية للوصول إلى مستهدفاتها البيئية والارتقاء بمستوى جودة حياة السكان».
وأكد أنه «سيتم العمل يداً بيد مع الشركاء ضمن مستهدفاتها لتكون المدينة واجهة مشرفة وعاصمة عصرية وذكية عبر نقل خبراتنا الممتدة لأكثر من 15 عاماً، كما سنعمل على تدريب وتأهيل جيل من الكوادر المصرية ليقودوا العمل البيئي، ويكون قوة داعمة لجهود الدولة في رحلتها نحو البناء والازدهار».
