الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الزمالة التقنية» و«الشباب العربي للتغير المناخي» يشاركان في «COY18»

60 شاباً وشابة مشاركون في برنامج الزمالة التقنية (من المصدر)
28 نوفمبر 2023 00:49

دبي (الاتحاد)

عقد برنامج الزمالة التقنية ومجلس الشباب العربي للتغير المناخي، التابعين لمركز الشباب العربي، جلستين تفاعليتين، خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY18) الذي يقام حالياً في أكسبو دبي، بمشاركة أكثر من 1000 شاب وشابة اجتمعوا من مختلف دول العالم.
وناقش المشاركون في جلسة برنامج الزمالة التقنية، أهمية تدريب الشباب العربي على المهارات الرقمية المتقدمة وإعداد قيادات عربية شابة في قطاع التكنولوجيا وتقنيات المستقبل، نظراً لدور هذا القطاع في تحقيق مستقبل مستدام من خلال التكنولوجيا.
وشارك في الجلسة أكثر من 60 شاباً وشابة، تعرفوا أكثر على برنامج الزمالة التقنية والهدف الأساسي للبرنامج والساعي إلى تمكين الشباب بمهارات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي بين الشباب حول الدور الحيوي للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على مجموعة من الإنجازات والنتائج التي حققها البرنامج لتفعيل مشاركة الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات في هذا المجال.
وتضمنت الجلسة التي أدارتها مي إسماعيل، خريجة برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، وديفيد لويس، ناشط مناخي وشريك مؤسس في Ecolytiq عروضاً حول النتائج الابتكارية للمشاركين السابقين في COY 18، مسلطة الضوء على رحلتهم والمعرفة والخبرة التي اكتسبوها من خلال البرنامج.
وقال لويس: «تدور الجلسة حول الاستفادة من التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر استدامة، وكان التركيز على استخدام التكنولوجيا في التعليم، وجعلها أكثر إمكانية واقعية للناس. فنحن نساعد الناس على فهم مهامهم اليومية وعرض طرق عملية لدمج التكنولوجيا في روتينهم».
وأكدت مي إسماعيل، «يهدف برنامج الزمالة إلى تمكين وعرض قدرات المواهب الناشئة في التكنولوجيا المتقدمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي».
يذكر أنّ البرنامج يركز في نسخته الحالية على ثلاثة محاور أساسية، هي: التكنولوجيا، والاستدامة، وتغيُّر المناخ، وتُقدَّم من خلالها أكثر من 80 جلسة تدريبية ومحاضرات متخصِّصة، و500 ساعة توجيهية وتدريبية يقدِّمها نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدِّمة، إضافةً إلى لقاءات مع خبراء ومتخصِّصين في مجالات علوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة، بهدف زيادة وعي ومعرفة الشباب في أهمية تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تزامناً مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (كوب 28) في نهاية نوفمبر 2023، ما يحقِّق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 باستخدام التكنولوجيا المتقدِّمة والذكاء الاصطناعي.
وتضم هذه النسخة 30 شاباً وشابة من 12 دولة عربية اختيروا من بين مئات المتنافسين في مجالات التكنولوجيا وعلوم البيئة والاستدامة، وممَّن عملوا على تقديم مبادرات أو مشاريع بحثية ذات صلة بالاستدامة والحفاظ على البيئة، إلى جانب الفاعلين في مجال التقنية، الذين أسهموا بإحداث تأثير إيجابي للحلول التقنية في مجال الاستدامة، من الإمارات والسعودية والكويت والأردن والمغرب ومصر وموريتانيا والعراق وعمان والجزائر وليبيا وسورية.
وشهدت جلسة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والتي أقيمت بعنوان «قصص من سفراء جائزة زايد للاستدامة» مناقشة قضية ملهمة بعنوان «سجلات نجاح شباب الإمارات»، وجمعت هذه الجلسة الكثير من المشاركين من مختلف دول العالم والذي يجمعهم هدف واحد وهو الالتزام المشترك تجاه العمل المناخي.
وعرضت الجلسة قصص نجاح لبعض النماذج الشبابية الإماراتية الناجحة، واستخلاص الدروس القيمة من رحلاتهم، بهدف تمكين الأجيال الحالية والقادمة للمساهمة في أهداف الإمارات المتعلقة بالمناخ.
وألقت الجلسة الضوء على التحديات التي واجهها هؤلاء الشباب وكيف تجاوز الصعاب بالعزيمة والصمود. وقدّم الجلسة هاري روسترون، خريج مدرسة غرين في بالي، إندونيسيا، فرح سرتوفيتش، من الكلية العالمية الموحدة في موستار، وجينا هاندبي، من مدرسة فتيات ملبورن من أستراليا، وعرضوا مشاريعهم الحائزة على جوائز الاستدامة من توليد الكهرباء على مدار العام وإنشاء مستودع بيئي مستدام بنسبة 100% في موستار وتطوير مشروع ملموس لإنتاج الطاقة في أستراليا، عرض المتحدثون قوة المبادرات التي يقودها الشباب في التصدي لتحديات المناخ.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©