عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أكد فائزون ورعاة للدورة الأولى من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»، الالتزام بالمسؤولية الكاملة في دعم وتعزيز الجهود المشتركة لتطوير سوق العمل في الدولة، بما يعود بالفائدة على جميع قطاعات الأعمال، ويعزز من قدرتها على تحقيق نتائج أفضل ونمو مستمر في الأداء، موضحين أن الجائزة تساهم في تطوير القوى العاملة الإماراتية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وتحظى الجائزة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتلعب دوراً كبيراً في الاحتفاء بجهود منشآت القطاع الخاص الرائدة، وتكريم العمالة المتميزة، وإبراز الممارسات الناجحة في مجالات سوق العمل في قطاعاته الاقتصادية في الدولة كلها.
بداية اعتبر الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»الفوز بـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» تتويجاً للجهود المتواصلة التي يبذلها المركز لتوفير بيئة عمل مميزة وجاذبة وضعت نصب عينيها الكادر المواطن المؤهل والمتمكن، مشدداً على حرص المركز على تعزيز تنافسية بيئة الأعمال ومواكبة تنمية القطاعات ذات الأولوية التي ترسم ملامح المستقبل. وأضاف أن هذا الفوز يجسد التزام المركز بتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار، مؤكداً أن «تريندز» يسعى دائماً إلى تعزيز مساهمته في تطوير سوق العمل، من خلال تقديم خدمات بحثية استشارية تلبي احتياجات أصحاب الأعمال والجهات كافة.
وأكد العلي أن المركز يحرص على الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة، باعتبارها أهم ركائز نجاحه، ولذلك يوفر المركز مجموعة من البرامج التدريبية والتنموية لموظفيه، بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ورفع مستوى أدائهم.
وأضاف: «نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جميع أعضاء فريق العمل في مركز تريندز، الذين ساهموا بشكل كبير في تحقيق هذا الفوز المستحق. فلولا جهودهم وتفانيهم لما تمكنا من الوصول إلى هذه المكانة المرموقة».
وكان مركز تريندز قد حصد الجائزة تقديراً لتطبيقه أفضل الممارسات لموارده البشرية بكل معايير الجائزة، وتحقيق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل، التي تركزت في 6 محاور، هي: التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والجاهزية للمستقبل، والمرافق وبيئة العمل، والتشجيع والتحفيز.
بدوره، قال عبدالهادي سلمان الحمادي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية في المركز: «نشعر بالفخر والاعتزاز بفوز مركز تريندز بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»، مؤكداً أن هذا هو ثمرة الجهود المخلصة التي يبذلها جميع أعضاء فريق العمل في المركز، الذين يعملون بجد والتزام لتحقيق أهداف المركز ورؤيته.
وأضاف أن قطاع الشؤون الإدارية يحرص على توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة للموظفين، من خلال تطبيق مجموعة من السياسات والإجراءات التي تدعم هذه القيم. وقال ناصر محمد آل علي، مدير إدارة الموارد البشرية في «تريندز»: إن الفوز بهذه الجائزة سيكون دافعاً للمزيد من العمل وتحقيق أعلى درجات التطور في الإدارة والموارد البشرية، وتوفير بيئة عمل مميزة تساهم في مسيرة الإبداع والابتكار والإنجاز الذي يحقق الأهداف ويعزز النتاج البحثي للمركز.
وقال: إن إدارة الموارد البشرية تحرص على استقطاب أفضل الكفاءات المواطنة، وتوفير فرص التدريب والتعلم والنمو المهني المستمر لهم، وخلق بيئة عمل إيجابية ومتعاونة.
إلى ذلك، قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، الراعي الماسي للجائزة: «إننا فخورون برعايتنا للجائزة، والتعبير عن رسالتنا الدائمة في تقدير جهود الموظفين والعمال، ودورهم الكبير في نجاح أعمال مؤسستنا، وصولاً إلى العالمية، ونؤكد أننا شريك أساسي ودائم لوزارة الموارد البشرية والتوطين في تحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة بأن يكون المركز الأول عالمياً بوصلتنا في المجالات كافة، كما أننا نفخر بما حققته الجائزة، في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة».
ومن ناحيته، قال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من «إي أند»، الراعي الماسي للجائزة: «إن جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل رسالة واضحة على استمرارية نهج الابتكار والتميز الذي تعتمده دولة الإمارات، ونحن في شركة اتصالات من إي أند نؤكد التزامنا بمواصلة تبني أحدث الحلول التقنية والاستفادة من كافة إمكانياتها وخبراتها المتراكمة وقدراتها التكنولوجية لدعم جميع الجهود الحكومية وتحقيق الأهداف المستدامة للدولة، لا سيما شراكتنا مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وكافة الجهات والمبادرات الخلاقة والمتميزة»، مؤكداً أن التنظيم اللافت للجائزة يمثل رسالة ريادة وتقدم للعالم، متوجهاً بالتهنئة للفائزين والمشاركين في الجائزة المتميزة برؤيتها وأهدافها.
وبدوره، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ«دو» الراعي البلاتيني للجائزة: سيبقى قطاع الاتصالات في الدولة شريكاً رئيساً في دعم خطط وجهود وزارة الموارد البشرية والتوطين لتحقيق سوق عمل تنافسي ممكن للمواطنين وقادر على استقطاب أهم الكفاءات والعقول العالمية، ونبارك اليوم لجميع الفائزين الذين أثبتوا عمق ثقافة الريادة والتميز لديهم، ونؤكد التزامنا الدائم بدعم المبادرات الحكومية، لأن شركة du ستبقى شريكاً فاعلاً لكل ما فيه خير دولتنا الحبيبة ورفعتها ورقيها.
بدورها، قالت إيمان عبدالرزاق، المسؤول الرئيسي للموارد البشرية في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، الراعي البلاتيني للجائزة: «إن الجائزة في جميع مراحلها قدمت الكثير من المعرفة والتميز، وأغنت معرفتنا بالريادة من خلال تبادل الأفكار والاطلاع على التجارب، وكانت دليلاً حقيقياً على عمق الشراكة والمسؤولية لدى جميع المؤسسات والمشاركين وهو ما شعرنا به في بنك الإمارات دبي الوطني من خلال مشاركتنا في رعاية هذه الجائزة الرائدة التي نراها جزءاً من مسؤولياتنا، وما تمليه شراكتنا مع الوزارة في دعم وتعزيز مبادرات الريادة والتميز التي كانت ركيزة رئيسة لنجاح أعمالنا».
وأعربت المهندسة شيخة مغير الدرمكي الفائزة بالمركز الأول في فئة القوى العاملة الماهرة المتميزة التي ساهمت في خدمة العمل والمجتمع، عن سعادتها بالفوز بالجائزة، موضحة أنها لم تكن تتوقع حصولها على المركز الأول ولكنها كانت على يقين أن تكون ضمن المرشحين ضمن القوائم الفائزة.
وأشارت الدرمكي إلى أن جائزة الريادة في سوق العمل ستساهم بشكل فعال في تطوير وتحفيز العاملين في القطاع الخاص بشكل كامل، مؤكدة أن حصولها على الجائزة ساهم في زيادة الحافز لديها نحو مزيد من العمل والاجتهاد والتميز لتظل محتفظة بالمركز الأول الذي حققته، كما أن الجائزة ستساهم أيضاً في خلق أجواء من التنافسية لدى الذين لم يحالفهم الحظ لبذل مزيد من الجد والاجتهاد والتميز للوصول إلى القمة واعتلاء منصة التتويج.
وأضاف أن «الجائزة تشكل إضافة نوعية لبيئة الأعمال في الدولة، وتعكس حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تعزيز تنافسية دولة الإمارات وتسريع الخطى لبناء اقتصاد متكامل من بين الاقتصادات الأكثر نشاطا وتنوعاً وقوةً ونمواً عالمياً».
وقالت: «إن دولة الإمارات دائماً سباقة نحو التميز في شتى المجالات»، معتبرة أن هذا التميز لم يكن ليتم لولا الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لتظل دولة الإمارات الأولى دائماً.
من جانبها، قالت سناء محمد الضاومي، مدير الموارد البشرية بشركة هالكون للأنظمة، إحدى شركات مجموعة إيدج، وهي الشركة الفائزة في الفئة الرئيسية- فئة المنشآت، إن الفوز في جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل تشكل حافزاً إضافياً لتطوير الاستراتيجية واستمرارية التطور والنمو.
وأضافت أن الجائزة تعني الكثير للشركة وإدارة فريق العمل، وتعكس اهتمام وحرص حكومة الدولة على أداء وجودة الشركات العاملة في سوق العمل، وحرص الدولة على توفير المناخ الاقتصادي والصناعي الذي يسهم بنجاحها ونموها، وكذلك الحرص على سمعة الإمارات نسبة إلى حقوق الإنسان والعمالة وتتويج عمل الشركة بالنسبة لجودة الحياة للكوادر الوطنية وذوي الخبرات، كما أنها تمثل قياس التنافس بين الشركات العاملة في قطاع الأعمال بالدولة، وتساعد على تقدير تطور واستدامة عمل الشركات في دولة الإمارات.
وقال انيش توماس، الفائز في فئة العمالة غير الماهرة، إن دولة الإمارات لا تدخر وسعاً في تقديم كل ما يسعد العاملين لديها، وهو ما يجعل العاملين كافة في الإمارات لا تشعر بالغربة داخل الدولة ولكن يشعر الجميع أنهم في وطنهم الثاني.
وأضاف أنه يعمل سائقاً في شركة دماك، وأن بيئة العمل مشجعة نحو التميز، فيما تحرص إدارة الشركة على دعم العاملين فيها، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع أن يكون على منصة التتويج ويتم الاحتفاء به بهذا الشكل.
وتهدف جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل والمعتمدة من مجلس الوزراء إلى تعزيز تنافسية سوق العمل، وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتكريم الممارسات المتميزة في مجال بيئة العمل وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص.
