عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، توفير لقاح الإنفلونزا في 134 منشأة صحية تابعة للمؤسسة في 6 إمارات ابتداءً من دبي وحتى الفجيرة، وذلك تماشياً مع جهود المؤسسة الساعية للحد من انتشار الأمراض المعدية بين أفراد المجتمع.
وقالت المؤسسة، رداً على استفسارات «الاتحاد»: إنها «قامت بتنظيم حملات خاصة بتطعيم الإنفلونزا الموسمية شملت تقديم خدمة التطعيم في مختلف الجهات الحكومية والدوائر المحلية والجهات الخاصة، ويهدف ذلك إلى رفع نسبة التغطية الخاصة بلقاح الإنفلونزا بين أفراد المجتمع ولاسيما الفئات المستهدفة.
وأشارت الدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى أن المؤسسة نظمت حزمة من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية انطلقت بافتتاحية رئيسة في المقر الرئيس للمؤسسة، واشتملت على أنشطة تفاعلية ومبتكرة، بالإضافة إلى تقديم لقاح الإنفلونزا للموظفين والعاملين الصحيين.
وذكرت أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية 2023، التي انطلقت تحت شعار«حصّن نفسك... احم مجتمعك»، مشيراً إلى أن الفعاليات تضمنت ورشاً علمية تستهدف تعزيز قدرات جميع مقدمي الرعاية الصحية وأصحاب الخبرة في مجال تطعيم الإنفلونزا، وإبراز أهمية التطعيمات للفئات المستهدفة، مثل المصابين بالأمراض المزمنة، والبالغين ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والحوامل والأطفال دون 5 سنوات، إلى جانب تحديد أهم التحديات التي تتم مواجهتها مع الحرص على إيجاد الحلول المناسبة لتشجيع وتحفيز الفئات المستهدفة للحصول على لقاح الإنفلونزا.
وذكرت أن هذه الفعاليات والأنشطة تجسد حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تعزيز الوعي بأهمية المبادرة بأخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية، ودورها الفعال في الحد من الأمراض المعدية والمستهدفة بالتطعيمات، ورفع نسبة التغطية الخاصة بلقاح الإنفلونزا في إطار منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي يحظى بجودة الحياة الصحية.
وأفادت لوتاه، أن المؤسسة تنطلق في حملاتها من واقع إيمانها بأهمية الدور التوعوي باعتباره أحد مرتكزات الوقاية من الأمراض المعدية، مشيرة إلى مساعي المؤسسة بمختلف منشآتها إلى تغطية أكبر شريحة ممكنة باللقاحات الوقائية التي تستهدف الحد من الإنفلونزا الموسمية، وخصوصاً مع حلول فصل الشتاء وتراجع درجات الحرارة التي تبدأ معها الإصابة بالإنفلونزا.
وقالت:« ولتحقيق أهدافها التوعوية، وظفت المؤسسة جميع قنواتها الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعية التابعة لها، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى المواقع الإخبارية، بهدف توسيع نطاق انتشار الحملة الصحية التوعوية، وإيصال رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة».
وأضافت: «حرصت المؤسسة على تنظيم باقة متنوعة وثرية من ورش العمل، والمحاضرات التثقيفية لموظفي الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام، بغرض تعزيز معلوماتهم حول أبرز أسباب انتشار الإنفلونزا، وطرق الوقاية منها، وتمكينهم من تجنب نقل العدوى إلى الآخرين، والتعامل معها في حالة الإصابة وفق المعايير الطبية المتعارف عليها».
تقدم
أوصت شمسة لوتاه أفراد المجتمع بأخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض ولضمان سلامة صحتهم وصحة المجتمع وتفادي أي مضاعفات قد تنتج من الإصابة بمرض الإنفلونزا.
وأشارت إلى أن المؤسسة حققت تقدماً كبيراً على هذا الصعيد من خلال رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية وتأهيل العاملين الصحيين، داعية أفراد المجتمع لأخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الإنفلونزا الموسمية لضمان سلامة المجتمع.
