الخميس 2 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البري والمنصوري يفوزان بلقب «تحدي القراءة العربي 2023»

محمد بن راشد يتوسط الفائزين وأوائل المشاركين في تصفيات تحدي القراء العربي 2023 (الصور من وام)
1 نوفمبر 2023 01:51

دبي (الاتحاد)
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن «أبواب المستقبل مفتوحة لمن يحمل راية العلم والمعرفة.. المستقبل موجود بين دفتي كتاب.. ومن يقرأ اليوم سطراً يخط غداً فصولاً في كتاب المستقبل». جاء ذلك خلال تكريم سموه، أمس، في أوبرا دبي، الطالب عبدالله محمد عبدالله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، بعد إحرازهما مناصفة لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة 2023، التي شهدت مشاركة قياسية من خلال 24.8 مليون طالب وطالبة، من 46 دولة، وأكثر من 188 ألف مدرسة ونحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.كما كرم سموه، مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من الأردن الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة».
وجرى تكريم بطل الجاليات، والمشرف المتميز، وبطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم، وأوائل الطلبة المشاركين في التصفيات على مستوى الدول، بحضور أكثر من 1500 شخصية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «سعيد بهذا التنافس بين الطلاب العرب.. وسعيد بجيل عربي يؤمن بأن محاورة الكتاب أجدى طريق لصنع المستقبل».
وأضاف سموه «القراءة مفتاح لفهم الذات والعالم.. وهي البوصلة التي رسمت مسار الحضارة الإنسانية، وستبقى القوة الدافعة لتحسين حياة البشر.. تحدي القراءة العربي يكشف كل عام عن إمكانات وعقول عربية قادرة على صنع المعجزات».
وأعرب سموه عن فخره بالطلاب والطالبات العرب، وتمسكهم باللغة العربية والتسابق على النهل من ثراء علومها، وقال سموه: «ثقتنا كبيرة بقدرة أبنائنا الطلاب والطالبات العرب على صون اللغة العربية.. وعلى فتح آفاق معرفية غير محدودة لأنفسهم وأوطانهم.. دولة الإمارات ستبقى سنداً وعوناً لطموح الأجيال العربية الجديدة.. ونشر الرسالة الحضارية لأمتنا العربية مسؤوليتنا جميعاً».
وهنأ سموه جميع الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي، وقال: «أبارك لكل فائز ومشارك.. ولدينا هذا العام 24.8 مليون بطل وبطلة.. أشكر وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة وكوادر التدريس وكل جهد رسمي وشعبي عربي أسهم في نجاح هذه المبادرة.. تحدي القراءة العربي ملك للجميع.. والحصول على المعرفة لا يحتاج إذناً من أحد».
حضر التكريم، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.

فئة أصحاب الهمم
كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب يوسف بن داوود من تونس الفائز بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، ونال جائزة بقيمة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، وشهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على مستوى الدول المشاركة، وحل الطالب عبد الله عمار محمد السيد من جمهورية مصر العربية (على مستوى وزارة التربية) في المركز الثاني وبجائزة قيمتها 100 ألف درهم، فيما ذهب المركز الثالث إلى الطالب زياد بن طارق العادي من سلطنة عُمان، وفاز بجائزة قيمتها 50 ألف درهم.
وشملت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من: غريب محمد اليماحي «الإمارات»، صابرين حسين عودة «العراق»، هيفاء خلدون عدواني «سوريا»، يوسف بن داوود «تونس»، مريم محمود أحمد «الأزهر الشريف»، عبدالله عمار محمد السيد «مصر»، عثمان أوبريك «المغرب»، أدهم بسام العارضة «فلسطين»، علي محمد سليمان «لبنان»، زينب إبراهيم المؤمن «البحرين»، نوال محمد خضر «الأردن»، عبدالله ياسين عمر «جيبوتي»، ود نواف عبد المجيد الظفيري «الكويت»، محمد الصويص «قطر»، مريم قوادرية «الجزائر»، ريما عويد السلمي «السعودية»، زياد بن طارق العادي «سلطنة عُمان»، رقية محمد سراج الدين محمد «السودان».

بطل الجاليات
وفي فئة الجاليات، كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا بعد فوزه بلقب بطل الجاليات في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي «الطلبة المشاركون من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقين بغيرها»، ونال البطل جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم.
وأحرزت الطالبة مرام صدوقي من فرنسا المركز الثاني عن فئة الجاليات، ونالت جائزة بقيمة 70 ألف درهم، وحل الطالب حسين مصطفى إحسان من تركيا في المركز الثالث وحصل على جائزة بقيمة 30 ألف درهم.
وتنافس في لقب بطل الجاليات، ضمن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، نخبة من أبطال الجاليات خلال التصفيات النهائية التي جرت في مكتبة محمد بن راشد بدبي من 26 دولة وهم: بلال التركماني «البرازيل»، وموسى الإبراهيم «كندا»، وأحمد صلاح صباح النقيب «الصين»، ومهند أشرف حسن البسيوني حسن «اليونان»، وحنین إیلاف تحسین «كردستان العراق»، ومحمد عبدالرقيب علي أحمد الكوكباني «ماليزيا»، وعبدالرحمن أحد ريحان «المملكة المتحدة»، وفوزية مسلمان «المدرسة السعودية - الهند»، ومارية ريحانة الرحمن لوبيز «إندونيسيا»، ورقية صالح حسن الحسن «فنلندا»، ورتيل أحمد «سويسرا»، ملاك العقلاة «ألمانيا»، ونور الدين أحمد حوا «نيوزيلندا»، وسناء فادي عمروش «إسبانيا»، وليلاس حمد «الدنمارك»، وزيد محمد سرميني «هولندا»، وريتاج عروة «النرويج»، ومرام صدوقي «فرنسا»، وعبدالقادر دباس «السويد»، وإنعام كردي «النمسا»، وعمر يعقوب آغا «الولايات المتحدة الأميركية»، ووفاء جهاد موسى أبو الرب «إيطاليا»، وفاطمة عبداللطيف «أستراليا»، وعمر راشد الإبراهيم «بلجيكا»، وحلا يونس «روسيا»، وحسين مصطفى إحسان «تركيا».

المشرف المتميز
كما كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، سماهر السواعي من الأردن بلقب المشرف المتميز، من بين 149826 مشرفاً ومشرفة قراءة شاركوا في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، ونالت جائزة 300 ألف درهم، وحل فؤاد بن مضيف الطلحي من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني ونال جائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما احتلت المركز الثالث نورة الشحي من دولة الإمارات وفازت بجائزة بقيمة 50 ألف درهم.
وضمت قائمة المشرفين الأوائل في تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدول كلاً من: نورة الشحي «الإمارات»، خالد بدر الدين فكرون «مصر»، مولاي حسن بوزكراوي «المغرب»، محمد نوح محمد سالم الخازن «موريتانيا»، شذى وليد الصباغ «سوريا»، شكري قصعاوي «تونس»، رانيا السمروط «لبنان»، سامية عمر الديك «فلسطين»، رقية فريد الكعبي «البحرين»، سماهر السواعي «الأردن»، أمل العنزي «الكويت»، خلود ياسين الحمادي «قطر»، فؤاد بن مضيف الطلحي «السعودية»، وعزة أحمد الرقيشية «سلطنة عُمان».
الاستثمار في الإنسان
أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015 يواصل مسيرة التطور وتسجيل أرقام مشاركة قياسية، ترجمة لرؤى سموه بأولوية الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة، بما يثري المشهد الثقافي العربي، ويرسخ الارتباط باللغة العربية، ويعزز من مكانتها، باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية والشخصية الحضارية العربية.
وقال معاليه: «التكريم الذي حظي به أبطال الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية، هو تكريم للتفوق والمثابرة وقوة الإرادة، والعمل المخلص لعشرات آلاف المدارس والكوادر التعليمية وكل معني بالشأن التعليمي».
وأضاف معالي محمد بن عبدالله القرقاوي: «لا شك في أن تحدي القراءة العربي سيواصل رحلة التطور، كماً ونوعاً، انطلاقاً من أثره الإيجابي الذي ترسخ خلال السنوات الماضية، ودوره الملهم في تشجيع الطلبة على زيادة معارفهم وتمسكهم بلغة الضاد، وكما مثلت إضافة فئة أصحاب الهمم علامة فارقة في الدورة السابعة، فإن التحدي ومن خلال مواكبته لكل مستجد تعليمي وثقافي، سيكون جاهزاً في الدورات المقبلة لتقديم أفكار جديدة، بما يلبي طموحاته ورسالته».

منافسة شديدة
جاء تكريم عبد الله محمد عبد الله البري، وآمنة محمد المنصوري، بلقب تحدي القراءة العربي بعد منافسة شديدة بين أوائل الطلاب والطالبات على مستوى الدول المشاركة في الدورة السابعة، ونال كل من البطلين جائزة قيمتها نصف مليون درهم.
وذهب المركز الثاني مكرر للطالبة نعمة جهاد رجوب من سوريا، والطالب محمد وليد صفر عبد اللطيف من مصر «على مستوى وزارة التربية»، ونال كل منهما جائزة بقيمة 100 ألف درهم.
وضمت قائمة أبطال تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الدول كلاً من: آمنة محمد المنصوري «الإمارات»، ملاك محمد باسل «العراق»، نعمة جهاد رجوب «سوريا»، مصطفى محمد عبد الغني «الأزهر الشريف»، محمد وليد صفر عبداللطيف «مصر»، ملاك عمراني «المغرب»، حنين خليل الغافي «فلسطين»، تالين سمير سويدان «لبنان»، فاطمة جاسم محمد «البحرين»، صفية أحمد كوري «موريتانيا»، وجد فنطول حمد العون «الأردن»، نجم الدين بازل «جيبوتي»، سارة قتيبة المهيني «الكويت»، عبدالله محمد عبدالله البري «قطر»، ملاك مسلم «تونس»، حسين بن صالح المهدي ورنا مهنا الرفاعي «السعودية»، فاطمة الزهراء بلرزق «الجزائر»، أسيل بنت يوسف المعمرية «سلطنة عُمان»، ولميس محمد أحمد علي البتول «السودان».
المدرسة المتميزة
أحرزت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من الأردن لقب «المدرسة المتميزة»، وجائزة بقيمة مليون درهم، وحلت «مدارس مواهب الوطن» من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني وجائزة بقيمة 500 ألف درهم، فيما كان المركز الثالث من نصيب مدرسة الشهيد الطيار علي محمد علي بيه من مصر، ونالت جائزة بقيمة 300 ألف درهم.
وكانت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز قد حصدت المركز الأول خلال الدورة السابعة على مستوى الأردن، حيث بلغت نسبة مشاركة طلابها 100%.
وأحرزت مدارس مواهب الوطن، المرتبة الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية، ووصلت نسبة مشاركة طلابها إلى 77%، حيث بلغت نسبة الذين أنهوا خمسين كتاباً 100%، وشاركت جميع أقسام المدرسة في دعم مشاركة طلابها بأساليب تربوية تحفيزية، وشهدت المدرسة مبادرات داعمة لفكرة التحدي الهادف لترسيخ ثقافة القراءة ومنها تنفيذ الكثير من المبادرات لدعم وتزويد المكتبة بالكتب بالتعاون مع المكتبات العامة والخاصة، وتنفيذ مبادرة «صناعة قارئ» التي يتنافس فيها أولياء الأمور على القراءة.

آمنة المنصوري: بطلة «التحدي»... إنجاز كبير
للمرة الأولى منذ انطلاق مشروع تحدي القراءة العربي قبل سبع سنوات، يتم تتويج المشاركة الإماراتية الطالبة آمنة المنصوري بطلة «التحدي» 2023 مناصفة مع الطالب القطري عبدالله البري. 
وعلى هامش حفل التتويج الذي نظم في أوبرا دبي قالت آمنة المنصوري: إن أكثر الكتب التي أثرت فيها على المستوى الشخصي كتاب «أبو الهول يطير» لمحمود بالهول، الذي كتب فيه إهداءً لولده المتوفّي فقال «إليك يا أعز من أحببت ويا أعز من فقدت، إليك يامن لا أُسميكَ، إن اسمك لم يعد يجري على لساني منذ أضعتك، إليكِ أخط هذه الرسائل». 
وقالت: إنه صودفت أن قرأت هذه الكلمات مباشرة بعد وفاة جدها، الأمر الذي أثّر فيها كثيراً خصوصاً أن نشأتها جاءت في بيئة عائلية دافئة داعمة للعلم بدءاً من الجدّ الذي لعب دوراً بارزاً في تربيتها وفي حثّها على المثابرة في المطالعة وتنويع قراءاتها، وأختها الكبيرة التي دائماً ما تشجعها وتمكّنها من امتهان القراءة والتعبير والكتابة.
وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وإدارة مدرستها ومعلميها حوّلا لحظات ضعفها إلى همّة ونهوض لكي تصل إلى منصة التتويج في تحدي القراءة العربي، لافتة أن المرور بلحظات ضعف واستسلام أمر طبيعي أن يمرّ به الطالب والانسان بشكل عام، إلّا أن دائرة الدعم المحيطة، بالإضافة إلى الرغبة الشخصية بالتقدّم والتطور والتمسك بالأمل، قادرة على بلسمة أي صعوبات. 
وقالت آمنة المنصوري: إن تتويجها بطلة تحدي القراءة العربي 2023 نكهة وشعور مختلفين عن إنجازاتها السابقة وفوزها كبطلة دولة الامارات في «التحدي». 
وعبّرت عن سعادتها البالغة أن دولة الإمارات تمكنت بعد ستة مواسم من الحصول على اللقب، مشيرة أنها وطلبة الدولة قدّموا أفضل ما عندهم للوصول إلى هذا الإنجاز، معتبرة أن «ختامها مسك» في حفل التتويج. 
وأهدت المنصوري فوزها أولاً إلى عائلتها وقادتها وروح جدها الذي كان عماد بيت العلم الذي تربّت فيه، وكذلك جميع طلبة دولة الامارات الذين فازوا بالتحدي في هذا الموسم والمواسم السابقة. 
فن الإلقاء
كانت المنصوري خلال حفل الختامي في فقرة التنافس مع بقية المرشحين في فن الإلقاء، قد تحدثت عن تأثير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،«رعاه الله» على نهضة المدينة وناسها.

عبدالله البري يهدي الفوز إلى والدته 
قال الطالب القطري عبدالله محمد البري الذي فاز بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023 مناصفة مع الطالبة الإماراتية آمنة المنصوري، إنه خلال وجوده على منصة التتويج لم يتوقع أن يُعلن اسمه من بين الفائزين ولكنه تمسك بالأمل، إلى أن أسرّ له صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أنه سيكون بطل التحدي هذا العام، الأمر الذي غمره بالسعادة من قبل الإعلان الرسمي للنتائج. 
 وأشار  إلى أنه يهدي فوزه إلى والدته التي مهّدت له سبل النجاح وطوّعت له مفاتيحه.

«المشرفة المتميزة» تدعو لاستحداث حصة «تحدي القراءة» في المدارس
حظيت المملكة الأردنية الهاشمية بلقبين في النسخة السابعة من «تحدي القراءة العربي» هما المشرفة المتميزة والمدرسة المتميزة. 
وتُوّجت سماهر السواعي بلقب المشرفة المتميزة، ودعت على هامش الحفل جميع الإدارات المدرسية والقيّمين على العملية التعليمية في العالم العربي أن يتم تضمين حصة مخصصة لتحدي القراءة العربي في الجدول الدراسي، لكي يتمكن المنسقون من متابعة المشاركين بشكل منظّم ودوري من دون التأثير على سير دراستهم، لافتة إلى أن النظام المدرسي يكون أحياناً معيقاً أمام تطوير أنشطة الطلبة ومهاراتهم.
وقالت: إن وزارة التربية في المملكة تابعت المنسقين بشكل حثيث وزودتهم بكل ما يدعم الطلبة وساعدتهم على تذليل جميع العقبات للوصول إلى منصة التتويج والفوز بجائزتين.
وأوضحت سماهر السواعي أن التقويم المدرسي في الأردن مقسّم إلى ثلاثة فصول، الأمر الذي أعطى المنسقين الفرصة لتسريع تحضيرات الطلبة للتحدي فقط خلال الإجازة الشتوية، حتى لا تتعارض دراسة الطلبة مع متطلبات المطالعة للمشاركة في تحدي القراءة العربي. 
وتابعت: أطلقنا مبادرة عبر «السوشيال ميديا» تسمح للطالب أن يختار الكتاب الذي يرغبه، ونعمل على إيصاله إلى منزله عبر فريق عمل مخصص لذلك، ويعمل الطالب على القراءة والتلخيص والتعبير الكتابي، ليتم بعدها التنسيق مع المشرفين في مدارس الطلبة، لدعم الطلبة في امتلاك أدوات التعبير عن أثر الكتاب ومحتواه، وكذلك تأثيره على الطالب من ناحية الشخصية والأداء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©