السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الانتخابات حديث المجالس في «الأسبوع الأخير»

مقر لجنة إمارة أبوظبي (تصوير: وليد أبو حمزة)
2 أكتوبر 2023 01:10

هدى الطنيجي (أبوظبي)

شهدت مجالس الناخبين خلال الأسبوع الأخير من الفترة المخصصة للحملات الانتخابية للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، في دورتها الخامسة مناقشات بين الأفراد حول المرشح الذي سينال أصواتهم خلال الدورة الجديدة.
وتضمنت المجالس، سواء المخصصة للنساء أو الرجال، طرح مختلف الأسماء المرشحة لانتخابات المجلس الوطني، والتي حرص البعض منهم على ذكر السيرة الذاتية لبعض الأسماء، ممن يرونهم الأحق بنيل أصواتهم والتأهل والفوز بعضوية المجلس، وممن يروجون للمرشحين من باب صلة القرابة لكسب الأصوات.
وقال الناخب سعيد علي: مع قرب انتهاء الفترة المحددة لحملات المرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالتحديد في 3 من أكتوبر الجاري، تشهد الحملات الانتخابية للمرشحين منافسة حادة، وذلك عبر الاستغلال الأمثل لمختلف القنوات التي تصل بينهم وبين الناخبين، في سبيل كسب الأصوات الممكنة التي تؤهلهم الفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكر أنه من تلك الأشكال الدعائية سرد أسماء المرشحين في المجالس النسائية والرجالية، عبر مناقشة موضوع الانتخابات والعرس الانتخابي، وطرح أسئلة على الحضور عن الأسماء التي ستنال أصواتهم وتوجيههم نحو التصويت لمرشحين معينين، والتي تسهل على المرشح توجيه الناخب عبر تلك المجالس بهدف الحصول على الأصوات قدر المستطاع.
وقال الناخب عبدالله الطنيجي: إن تلك المجالس تشهد حضور أشخاص مقربين وأصدقاء للمرشحين، مهمتهم الترويج عن المرشح بهدف توجيه الناخبين، خاصة ممن لا تكون لديهم أسماء للتصويت لها، حيث تنجح في استمالة أصوات الناخبين، خاصة من باب تجنب الوقوع في إحراج مع الشخص، أو من باب التوجيب والاحترام.
وذكر أن تلك الأشكال الدعائية التي يتبعها المرشحون، وسيلة لكسب أصوات الناخبين خلال الفترة المحددة والتي تدفعهم نحو استغلال كافة الطرق والقنوات التي توصلهم بالناخبين وتجذب أصواتهم، بهدف تحقيق الفوز والحصول على مقعد في القبة البرلمانية، ولكن الهدف من هذا العرس الانتخابي هو تعزيز نهضة الوطن والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن والتفعيل الأمثل لدور المجلس الوطني وأعضائه، حيث أصبح الناخب على قدر كبير من الوعي والفهم بالعملية الانتخابية وتوجيه الأصوات لمن يستحق، وأن التصويت واجب وطني يكون للمؤهل وممن تكون مسيرته حافلة بالإنجازات المجتمعية وغيرها.
وقالت الناخبة منى الشحي: إن المجالس ومنها النسائية تشهد تجمعات من مختلف المناطق، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، للقاء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وتقوم بعضهن بطرح أسماء المرشحين ممن لهم صلة قرابة للترويج لهم، وحث الحضور على التصويت لهم للتأهل والفوز بعضوية المجلس الوطني.
وذكرت أن العملية الانتخابية على الرغم من تباين أشكال الحملات الدعائية لن تكون هي السبيل الوحيد لكسب أصوات الناخبين، إنما التصويت سيكون للمرشح الأفضل الذي تشهد مسيرته السابقة مدى قربه من أفراد المجتمع ومساهماته المختلفة في قضاء أمورهم، وقالت: هذا ما شهدناه في الدورات السابقة، من خلال وصول مرشحين إلى المجلس الوطني الاتحادي دون الاستعانة بأي شكل من أشكال الحملات الدعائية، بل كان الرهان الحقيقي في ذلك مبادراتهم المجتمعية التي يشهد لها الجميع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©