الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ميثاء الشامسي: اليوم العالمي للاجئين مناسبة لابتكار حلول لتقليل معاناة النازحين

ميثاء الشامسي: اليوم العالمي للاجئين مناسبة لابتكار حلول لتقليل معاناة النازحين
20 يونيو 2023 01:13

أبوظبي (وام)

 قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيس اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، إن اليوم العالمي للاجئين يأتي في هذا العام ليلقي الضوء على المزيد من القضايا التي تهم اللاجئين ومعاناتهم وحقوقهم والتحديات التي تواجههم، ومن ثم دور الدول التي تستقبلهم، وما هي الإجراءات والسبل لمساعدتهم على تخطي واقعهم الصعب الذي فُرض عليهم ترك منازلهم وأوطانهم سواء كانت الأسباب بفعل التغيّر المناخي أو الحروب والنزاعات المسلحة، ولكن تبقى النتائج متشابهة ويبقى هؤلاء اللاجئون دائماً في حاجة ماسّة لمن ينهض بهم ويأخذ بأيديهم ويؤمن بأن حقوقهم الإنسانية في الحياة بكافة متطلباتها ضرورة تفرضها الأخوّة الإنسانية مما يجعل مساعدتهم واجباً وليس فضلاً. وأشارت، في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إلى جهود «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، واهتمامها البالغ بقضية اللاجئين، وخاصة النساء، فقد أطلقت سموها في عام 2003 صندوق المرأة اللاجئة بمشاركة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وبادرت بإطلاق العديد من المشاريع والبرامج الهادفة إلى مساعدة المرأة اللاجئة على تطوير قدراتها، وتعزيز مهاراتها في العديد من المجالات التنموية، كالعمل في الزراعة وصناعة الملابس، وغيرها من الأنشطة التي من شأنها إيجاد مصادر دخل للمرأة اللاجئة، بما يحقق لها مكانتها ومشاركتها الاقتصادية ويرتقي بدورها. وذكرت أن رؤية سمو الشيخة فاطمة رئيس صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة هي ما نحتاج الأخذ به، وجعل هذه الرؤية تنعكس في تنسيق الجهود وتكاملها وتضافرها للمهتمين بقضايا اللاجئين وخاصة النساء سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. واختتمت معاليها قولها «كما ترى سموها ضرورة إيجاد دراسات وأبحاث متخصصة من أجل وضع الحلول التي من شأنها تخفيف حدة معاناة اللاجئين وتيسير مسؤولية الدول المستقبلة لهم، وعدم اعتبارهم عبئاً اقتصادياً واجتماعياً، بل التعامل معهم كقوى بشرية من الممكن مشاركتها في التنمية سواء في مجتمعها الصغير أو في مجتمع دول اللجوء. ولا شك في أنه بات مهماً ابتكار حلول تضمن وضع سياسات وإجراءات هادفة إلى تقليل معاناة اللاجئين، وتقديم بدائل وحلول متعددة يمكن تطبيقها لتلبية احتياجاتهم، وتقليل فترة المعاناة والضياع التي يعيشونها رجالاً ونساء وأطفالاً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©