الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

6 خريجين مواطنين في دفعة جديدة من «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»

6 خريجين مواطنين في دفعة جديدة من «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
3 يونيو 2023 01:12

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
تستعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتخريج الدفعة الجديدة من طلبتها، ومن بينهم ستة مواطنين، غداً في مركز أبوظبي للطاقة. 
وقد أجرى هؤلاء الطلبة أبحاثاً عملية مختلفة، وقدموا أطروحات متميزة توضح التزامهم بترسيخ ثقافة المعرفة، وإبراز الدور المهم للذكاء الاصطناعي بالارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل.
وتضم دفعة 2023 أول مجموعة من طلبة الماجستير في قسم معالجة اللغات الطبيعية، بالإضافة إلى الدفعة الثانية من خريجي قسم تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية.
ويعتبر تمكين ورعاية المواهب الإماراتية من أبرز أهداف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تأسست في عام 2019. وقد وجد العالم نفسه في سباق للعثور على المواهب والكفاءات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الجهة الأبرز في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي والحفاظ على مزاياها التنافسية.
الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير
وتضمنت دفعة عام 2023 الخريجين الإماراتيين الشيخ خالد بن خليفة بن محمد آل نهيان، وفرحة البريكي اللذين حصلا على درجة الماجستير في تعلم الآلة.

وانضم الشيخ خالد بن خليفة بن محمد آل نهيان إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2021 على سبيل الإعارة من منصبه مهندس ميكانيكا في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). ودفعه اهتمامه بالذكاء الاصطناعي إلى دراسة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وأجرى الشيخ خالد خلال فترة دراسته في الجامعة، أبحاثاً وأعد أطروحته حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتعزيز الصيانة التنبؤية في قطاع النفط والغاز، بهدف تعزيز مستويات الكفاءة والإنتاجية والسلامة.
وكشف بحثه عن أن الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (مجموعة الأدوات والأطر التي تساعد في فهم وتفسير التنبؤات التي تقوم بها نماذج التعلم الآلي)، يمكن أن يحسن من قدرة التنبؤ.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير يوفر للمستخدمين نموذجاً شفافاً ومفهوماً لآلية صنع القرار، حيث يساعد هذا النموذج في تحديد وتصحيح التحيز الخوارزمي المحتمل داخل نظام الذكاء الاصطناعي.
كما أن فهم ومعرفة الميزات الإضافية المتعلقة بالهدف المختار يمكن أن تؤدي إلى تحسين دقة التنبؤات بشكل كبير.
ويمكن أن تساعد نتائج البحث في تحسين الصيانة التنبؤية في مختلف الصناعات، وتوقع موعد حدوث العطل التالي. بمعنى أنه يمكننا إرسال فريق الصيانة في وقت مبكر لإصلاح المشاكل قبل حدوث العطل، وبالتالي تقليل وقت التوقف عن العمل، والحد من التكاليف التشغيلية، بما في ذلك تكاليف شراء مواد جديدة.

الهجمات العدائية
انضمت فرحة البريكي، إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2021 على سبيل الإعارة من منصبها مهندسة مشاريع في «شركة أبوظبي للنقل والتحكم – ترانسكو». برز اهتمام وشغف البريكي بالذكاء الاصطناعي خلال دراستها للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في جامعة خليفة، وقررت بعد ذلك الحصول على درجة الماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتلعب دوراً رائداً في جهود تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتي تعتقد أنها ستلعب دوراً مهماً في تطوير مختلف القطاعات.
ولفتت إلى أن تجربتها الدراسية لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ركزت على استكشاف جوانب تصميم محددة لنماذج تعلم الآلة والتي تهدف إلى التخفيف من الهجمات القابلة للتحويل. ونظراً لاستمرار دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من التطبيقات والمجالات الواقعية، أصبح من الضروري معالجة المخاوف الأمنية والتهديدات المحتملة، مثل الهجمات العدائية. تتمحور هذه الهجمات حول إجراء تعديلات على بيانات الإدخال، ما يؤدي بالنموذج إلى إنتاج تصنيفات غير صحيحة. وتعد الهجمات العدائية من التهديدات الخطيرة نظراً لتلاعبها بشكل خبيث بالقدرات التنبؤية لنماذج تعلم الآلة. وبالنظر إلى الانتشار المتزايد لهذه النماذج، أصبحت دراسة وفهم الهجمات العدائية أمراً ضرورياً للحفاظ على سلامة وحماية نماذج تعلم الآلة من مثل هذه الهجمات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©