عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
يشهد سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي والطاقم على متن محطة الفضاء الدولية 16 غروباً و16 شروقاً للشمس خلال 24 ساعة، وتجري المحطة الدولية في مهمتها الحالية ما يعرف بـ«مناورات الارتفاع»، وتستخدم فيها المحطة المحركات المثبتة على وحدة الخدمة «زفيزدا».
ومرت محطة الفضاء الدولية قبل أيام في سماء دولة الإمارات على مدار متوسط ارتفاعه 400 كيلومتر تقريباً، حيث تعد محطة معيارية «قمر اصطناعي قابل للسكن» في مدار أرضي منخفض، وهو مشروع يضم 5 وكالات فضاء مشاركة، هي: وكالة ناسا الأميركية، ووكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، ووكالة جاكسا اليابانية، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية.
وتعمل المحطة كمختبر لأبحاث بيئة الفضاء والجاذبية الصغرى.
تعتبر محطة الفضاء الدولية أكبر محطة من صنع الإنسان في الفضاء، وأكبر قمر اصطناعي في مدار أرضي منخفض.
وتحافظ محطة الفضاء الدولية على مدار متوسط ارتفاعه 400 كيلومتر تقريباً، أي ما يعادل250 ميلاً عن طريق ما يسمى بمناورات الارتفاع، تستخدم فيها المحطة المحركات المثبتة على وحدة الخدمة زفيزدا. تدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض في نحو 93 دقيقة، لتكمل 15.5 دورة في اليوم.
200 تجربة
يواصل سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي مهمته على متن محطة الفضاء الدولية ويشارك أكثر من 200 تجربة وبحث علمي، خلال أطول مهمة للرواد العرب في الفضاء، بالتعاون مع وكالات الفضاء الأميركية والكندية واليابانية والفرنسية والأوروبية، بهدف توفير إجابات من شأنها مساعدة العلماء في إرسال رحلات استكشاف مأهولة لكواكب في الفضاء العميق.
وأجرى دراسة عمل وظائف الجسم في بيئة الجاذبية الصغرى، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، من خلال ارتداء قميص يحتوي على أجهزة لرصد حالة رواد الفضاء الصحية، كما أنه يقيس نبضات القلب، وضغط الدم، والتنفس، كما قام بتنفيذ ومراقبة مهمة فصل المركبة الفضائية سيغنس المحملة بالنفايات من محطة الفضاء الدولية لتحترق بأمان في الغلاف الجوي للأرض، بعد أن حملت إلى محطة الفضاء الدولية نحو 3700 كغ من الإمدادات والأبحاث العلمية الأساسية.
