عدد اليوم
الشارقة (وام)
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، أمس، حفل تكريم رعاة وشركاء مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للعام الدراسي 2022 2023م، وذلك في قاعة البراجيل بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بلغة الإشارة، شاهد بعدها الحضور فيلماً تعريفياً تناول نشأة وأهداف مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وما توفره لطلبتها من ذوي الإعاقة من مراكز متخصصة وخدمات تعليمية وعلاجية متنوعة، والرعاية المتكاملة التي تقدمها لهم، بالإضافة إلى المراكز التي تضمها المدينة، والعمليات التأهيلية التي تحقق للمنتسبين التمكين الاجتماعي والدمج المنشود.
وألقت منى عبد الكريم اليافعي، مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، كلمةً أشارت فيها إلى أن نجاح المدينة يأتي وينسجم مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي تتشرف المدينة برئاسته الفخرية لها، ومع القيادة الحكيمة لرئيستها الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وتوجيهاتها السديدة وحرصها الدائم على ترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية وضمان استدامتها، انطلاقاً من رؤيتها في احتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتفضل سموه في نهاية حفل التكريم، بتسلم هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية للفنان مصعب عبد الرحيم، وهو من منتسبي مركز الفن للجميع «فلج» التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. حضر حفل التكريم، الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية، وعدد من رؤساء ومديري عموم ومديري الدوائر والمؤسسات بحكومة الشارقة.
ثقة
تحدثت منى عبدالكريم اليافعي عن الثقة الكبيرة والدعم المجتمعي الذي تتلقاها المدينة، متناولةً خطة المدينة الاستراتيجية للسنوات العشر القادمة والتي تعكس طموحها المستقبلي في مجال نشر المعارف وتبادل الخبرات حول الإعاقة، بالإضافة إلى الأهداف الخاصة بإدارة المعرفة، وهو ما يشمل توفير المعلومات والدروس المستفادة من التجارب المتنوعة، والتركيز على المنتجات المعرفية الحديثة، وإعداد الدراسات ومواد التوعية. وأشارت مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى قرب انتقال المدينة لمبانيها الجديدة في ضاحية البديع بطاقة استيعابية أكبر، استجابة للطلب المتزايد على الخدمات التي تُقدمها لطلابها ذوي الإعاقة، موضحةً أن المباني الجديدة للمدينة تُقدم بيئة تعليمية جاذبة تحقّق مبادئ التصميم الشامل، وتستهدف الطلاب وأسرهم والعاملين في المجال بالإضافة إلى المتطوعين والباحثين، مما يخلق بيئة دامجة مُيسرةً وفق أعلى المعايير العالمية.
