عدد اليوم
أنجزت بلدية مدينة العين ضمن حملة مكافحة آفة الدوباس "المتك" في واحات مدينة العين خلال الربع الأول من عام 2023 مكافحة الآفة لحوالي 25 ألف نخلة وذلك في إطار جهودها للسيطرة على آفات النخيل التي تؤدي إلى أضرار بالنخلة وفقدان المحصول.
وتتوزع الحملة في كل من واحات العين السبع وهي واحة الصاروج والمعترض والجيمي والقطارة والهيلي والمويجعى ولا تزال الحملة مستمرة.
وقال مبارك عجلان العميمي رئيس قسم الافلاج والواحات في مركز البلدية الفرعي بوسط المدينة إن آفات النخيل تؤدي إلى أضرار كبيرة بالنخلة وفقدان المحصول، لذا تولي بلدية مدينة العين اهتماماً كبيراً لمكافحتها والسيطرة عليها، وتختلف الآفات من حيث طرق الإصابة والضرر الذي تسببه للنخلة سواء على الثمرة أو الساق أو السعف أو الجريد.
وأضاف أن بلدية العين تستعين بأحدث تقنيات مكافحة الآفات في مجال استخدام المبيدات والمعدات، بهدف تعزيز مبدأ المحافظة على البيئة واستدامة جمال مدينة الواحات، ويتضمن وضع خطط وبرامج المكافحة واستخدام أحدث المعدات لرش المبيدات الفعالة ذات الأثر البيئي المنخفض، للحفاظ على محيط وإقليم مدينة الواحات.
وأوضح العميمي أن هذه الآفة تظهر مرتين خلال العام ولها جيلان ربيعي "الجيل الصيفي" وخريفي "الجيل الشتوى“، ويبدأ الجيل الربيعي في منتصف مارس ويختفي مع نهاية مايو، أما الجيل الخريفي فيبدأ في منتصف سبتمبر ويختفي بنهاية نوفمبر، وتمر آفة الدوباس بخمسة أطوار تقضيها على نفس النخلة، أما الحشرة الكاملة فتنتقل بين النخيل، حيث تفضل هذه الحشرة الظل والرطوبة العالية وتغزو أشجار النخيل المزروعة على مسافات قريبة أكثر من غيرها ، ويعتبر الجيل الربيعي الأكثر ضرراً.
وتنقسم عملية مكافحة آفة الدوباس إلى حملتين موسميتين سنويا، يتم خلالها إجراء مسوحات دورية لمراقبة عمليات الفقس وتطور الآفة لأكثر من 187,364 ألف نخلة في جميع الواحات وبالتالي تحديد الوقت المناسب للتدخل باستخدام المبيدات الحشرية المناسبة والآمنة بيئيا.
وتعتبر آفة دوباس النخيل من أخطر الآفات التي تصيب النخلة، نظرا للأضرار الكبيرة التي تسببها هذه الآفة على الثمار والمجموع الخضري، حيث تتغذى على عصارة الخوص والجريد وتفرز مادة دبسية عسلية يتراكم عليها الغبار والفطريات مما يسبب انخفاضاً واضحاً في إنتاج النخيل المصابة.
