عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
وجّهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إدارات المدارس الحكومية بِحثّ المعلمين على التسجيل في برنامج دبلوم الدراسات العليا (PGDE) أو برنامج الماجستير التخصصي الذي توفّره بالتعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وعممت المؤسسة أنه من منطلق اهتمامها بكوادرها البشرية وتوفير أفضل البرامج التي ترتقي بالخدمات التعليمية مما يعزز جودة التعليم، تم تصميم برنامج دبلوم الدراسات العليا وبرنامج الماجستير التخصصي بالتعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي. ويستهدف هذا البرنامج سبع مواد مختلفة هي الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والعلوم العامة، والرياضيات، والطفولة المبكرة، واللغة الإنجليزية.
ولفتت إلى أنه تم تصميم البرنامجين لتزويد المعلمين بأحدث طرق التدريس ومهارات التقييم والموارد الإلكترونية والتقنية ذات الصلة بالموضوع. ودعت إلى تحفيز المعلمين على التسجيل لرفع مهاراتهم لافتة إلى أن فترة التسجيل مستمرة لغاية 28 مايو، أما الدراسة فتبدأ في 28 أغسطس 2023.
ويقوم مركز التعليم المستمر في كلية الإمارات للتطوير التربوي، والذي تم تأسيسه سنة 2014، بدعم القطاع التربوي في الدولة، من خلال طرح العديد من برامج التنمية المهنية والمؤهلات المعتمدة من الجهات المانحة الوطنية والدولية والتي تستهدف القادة التربويين والمعلمين بتخصصات متعددة صممت بناء على أحدث الاستراتيجيات وتقنيات التعلم والتعليم.
من جهة ثانية، أبلغت مؤسسة الإمارات للتعليم الإدارات المدرسية أن إدارة التطوير المهني ورعاية الكادر المدرسي قد أطلقت المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي «فن التعليم»، الذي سيستمر لغاية 16 يونيو.
وشرحت أن «فن التعليم» هو رحلة تربوية تجول بالمعلمين على ممارسات التعليم والتعلّم الداعمة للمدرسين في مختلف التخصصات، لتبني ممارسات تعليمية تطبيقية متنوعة تهدف إلى بناء هوية الطلبة المتكاملة وتسهم في خلق بيئة محفّزة وجاذبة للتعلّم.
ويستهدف البرنامج الذي يقدّم بشكل إلكتروني، المعلمين من مختلف التخصصات في جميع الحلقات الدراسية، ويتضمن «فن التعليم» 6 محاور مختلفة هي التعلّم العاطفي الاجتماعي، والوعي بالذات، والوعي الاجتماعي، وإدارة الذات، ومهارات التواصل، واتخاذ القرار المسؤول.
أدوات وأنشطة
يتدرب المعلمون على مفاهيم وأدوات وأنشطة تدعم المعلمين في إكساب الطلبة الكفاءات الأساسية لإدراك العواطف وإدارتها وتعيين الأهداف وتحقيقها، وتقدير وجهات نظر الآخرين، وإقامة علاقات إيجابية والمحافظة عليها. كما سيتمكن المعلمون بعد التدريب من تمكين الطلبة في فهم عواطفهم وأفكارهم وقيمهم وكيفية تأثيرها على السلوك عبر السياقات المختلفة. كما يكسبهم أدوات تنمّي لدى الطلبة فهم وجهات نظر الآخرين والتعاطف معهم، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى خلفيات وثقافات وسياقات متنوعة. كما يساعد البرنامج المعلمين على بناء قدرات الطلبة على اتخاذ قرارات بشأن السلوك الشخصي والتفاعلات الاجتماعية عبر المواقف المتنوعة.
