عدد اليوم
الفجيرة (الاتحاد)
اختتمت فعاليات النسخة الثامنة من منتدى الفجيرة الرمضاني، الذي نظمته مؤسسة غبشة خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار: «الاستدامة.. اليوم للغد»، وذلك في دار راشد للنشر التابعة لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
حضر الحفل الذي أُقيم تحت عنوان: «زايد رمز العطاء والإنسانية» احتفاءً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وناصر محمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور خالد الظنحاني رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والجهات الراعية. بدأت فقرات الحفل الذي قدمته الكاتبة حياة الحمادي، بالسلام الوطني، تلاه قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم ألقاها القارئ محمد عبدالرحمن، ثم ألقى الدكتور حمد المطيري نائب رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى كلمة الافتتاح ثمّن خلالها الدعم المستمر الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لمنتدى الفجيرة الرمضاني، خصوصاً وللمجالس الرمضانية عموماً لدورها في تعزيز القيم الإماراتية والهوية الأصيلة في المجتمع، وإبراز الإرث التاريخي والإنساني العريق للدولة.
وشهد الحفل عرض فيلم قصير قدّم لمحة عن فعاليات الدورة الثامنة للمنتدى، كما ألقى فضيلة الشيخ حسن أبو العينين كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أوضح خلالها أن هذا اليوم يشكل محطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، وبات علامة بارزة في تاريخ أمتنا، نستذكر خلاله الأعمال الإنسانية والخيرية للأب المؤسس الشيخ زايد. ثم قرأ الشاعر الدكتور سيف المزروعي قصيدة شعرية تحتفي بمآثر الشيخ زايد «رحمه الله» وبصماته الخالدة.
عقب ذلك، قام الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، والدكتور خالد الظنحاني بتكريم الشخصيات الفائزة بجائزة منتدى الفجيرة الرمضاني لعام 2023، حيث تسلّم خليفة خميس مطر الكعبي جائزة شخصية العام المجتمعية لدوره الوطني وإسهاماته البارزة في خدمة المجتمع، ونال محمد علي الملا جائزة شخصية العام الإنسانية لدوره البارز تجاه المجتمع والقضايا الإنسانية والخيرية، فيما توج فضيلة الشيخ حسن علي أبو العينين بجائزة شخصية العام الإسلامية لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين وإسهاماته البارزة في المجالات الشرعية والعلمية.
