أصبح مشهد توزيع وجبات الإفطار أو ما يعرف بـ«كسر الصيام» على مرتادي الشوارع منظراً مألوفاً يعكس قيماً إنسانية نبيلة، ويحمي السائقين من تهور اللحظات الأخيرة. فمع بداية الشهر الفضيل ينتشر مئات المتطوعين من شباب وشابات الوطن على الطرقات والتقاطعات المرورية قبيل أذان المغرب لتوزيع الإفطار على العابرين بإشراف ودعم من الجهات الرسمية. وتعد هذه الظاهرة امتداداً للأخلاقيات والعادات العربية الأصيلة، وتجسد مفهوم الشراكة المجتمعية وقيم الإخاء والخير والتسامح في مجتمع الإمارات، كما تسهم في تعزيز السلامة والحد من الحوادث الناتجة عن القيادة بسرعة عالية للحاق بموعد الإفطار في المنزل.