عدد اليوم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
افتتحت هيئة أبوظبي للدفاع المدني «مجلس الفارس الشهم 2» تزامناً مع انطلاق الملتقى الرمضاني للهيئة في مركز الدفاع المدني القبيسات.
وجاءت تسمية المجلس تخليداً لذكرى عملية الفارس الشهم 2، وتقديراً لجهود وبطولات فريق الإمارات للبحث والإنقاذ المبذولة وكفاءتهم العالية في تنفيذ مختلف المهام المكلفين بها في إطار هذه العملية، وما استهدفته من دعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا والتي سطرت أسمى معاني التضحيات، وغوث كل من يحتاج الدعم والمساندة في مواقف المِحَن والشدائد.
ووجه العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، تحية تقدير وامتنان للعاملين في الميدان بمختلف مناطق الاختصاص في إمارة أبوظبي، على جهودهم ودورهم البارز في تعزيز السلامة وتحقيق تطلعات الهيئة في حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات وهم يؤدون رسالتهم النبيلة في خدمة مجتمعهم.
وأوضح أن الملتقى الرمضاني يأتي انعقاده من منطلق اهتمام الهيئة بتنظيم الفعاليات المختلفة، بهدف تعزيز التواصل بين العاملين كافة على اختلاف مستوياتهم الوظيفية، لتعزيز الأجواء الأسرية والترابط في الشهر الكريم.
من جهته، أكد الدكتور عبد الله محيي عزب، أستاذ العقيدة في جامعة الأزهر، أحد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، أهمية الصلاة ومدى أثرها البالغ في تنظيم حياة الإنسان المسلم وعلاقته برب العالمين، وكيف أنها تسهم في الانضباط في الحياة وأثرها على سلوك الفرد من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية، وغيرها من النواحي، كما لها أثر في تعامل الفرد مع الآخرين. وأكد أن الصلاة عمود الدين، ولا يجوز تأخير الصلاة إلا بعذر شرعي، مشيراً إلى أن المرء يستطيع أن يصلي قائماً، وإذا لم يستطع فليصل جالساً، وإذا لم يستطع فليصل مضجعاً، وهكذا.
وأوضح أن على رجل الأمن أو الحارس أو رجل الإطفاء أن يقوم بعمله على أكمل وجه لكون العمل عبادة، ولا يخرج من دائرة ذلك، لأنه حال صلاته دون أخذ الحيطة والحذر، فإن ذلك يعتبر إثماً، مضيفاً أن على رجل الأمن أو الحارس أو رجل الإطفاء أن يكون مستعداً ويقظاً في عمله، وعلى أهبة الاستعداد حتى يكون حافظاً للأمانة.
