الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان النيادي يستخدم روبوت استرو بي في الأنشطة التعليمية

سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية (من المصدر)
31 مارس 2023 04:09

آمنة الكتبي (دبي) 

يستعد سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي في الفترة المقبلة للقيام بأنشطة تعليمية بمشاركة جامعات من دولة الإمارات باستخدام روبوت «استرو بي»، ويتم اختبار الروبوت ذي الشكل المكعب، للتعرف إلى قدرته على مساعدة رواد الفضاء خلال أعمالهم، وتقديم صورة شاملة حول ما يجري على متن محطة الفضاء الدولية، ويتم إرسالها للفرق التي تواكب المهمات على الأرض.
كما شارك النيادي في استقبال حمولة مركبة دراجون الفضائية التي حملت أكثر من 2.850 كلغ من الإمدادات المعيشية والمؤن الغذائية والمعدات للعمل على متن محطة الفضاء الدولية، وهي الحمولة الـ27 التي أرسلتها سبيس اكس إلى المحطة، كما سيقوم بأدوار عديدة في محطة الفضاء الدولية، مثل إجراء تجارب علمية، وصيانة المختبر، وأعمال علم النبات، والسير في الفضاء لإصلاح أو تركيب معدات جديدة على السطح الخارجي للمحطة والتصوير الفوتوغرافي على المستوى الاحترافي.
يواصل سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، تجاربه على متن محطة الفضاء الدولية خلال شهر رمضان المبارك، كما يمارس الرياضة على متن المحطة لنحو ساعتين ونصف الساعة يوميّاً، لتفادي ضمور العضلات وضعف العظام في بيئة الجاذبية الصغرى.
وقام النيادي بوضع عينات من مادة الروديوم في جهاز محاكاة تغيُّر الجاذبية، ضمن دراسة الصناعات البيولوجية التابعة لوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية، الولايات المتحدة الأميركية، وسيجري النيادي 19 تجربة علمية، بالتعاون مع وكالة «ناسا»، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني لدراسات الفضاء في فرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، تشمل مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم «ما فوق الجينات»، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات.
وتستهدف تجربة «نظام القلب والأوعية الدموية» توفير الدراسة العلمية لجهاز القلب والأوعية الدموية في المهمة منصة لاستكشاف الآليات المحتملة والمساعدة في تطوير التدخلات لإبطاء شيخوخة الأوعية الدموية، وتحسين الصحة وجودة الحياة، فيما تستهدف تجربة «آلام الظهر» ليس فقط الإبلاغ عن التدابير الوقائية لتقليل مخاطر الانزلاق الغضروفي لدى رواد الفضاء، بل أيضاً لتوفير رؤى ثاقبة حول استقرار العمود الفقري المتعلق بتحسين صحة الظهر لدى عامة الناس، كما تسعى تجربة «اختبار وتجربة التقنيات» إلى تمهيد الطريق للبحث والتطوير المتقدم على متن منصات الفضاء المستقبلية، ومعالجة فجوات تطوير منتجات الأجهزة والتصنيع المتقدم ونشر التكنولوجيا.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©