عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، توقيع اتفاقية مع مؤسسة مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد للتعاون في البرامج التي ينفذونها عبر العالم، واتفاقية أخرى مع مؤسسة خيرية بلبنان لتوفير برنامج للتعليم الرقمي للاجئين السوريين في لبنان. ونوه، في تصريح لـ «الاتحاد» على هامش مشاركته باليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات بدبي أمس، بمشاركة المدرسة الرقمية بالقمة العالمية للحكومات، واصفاً إياها بـ «المشاركة القيمة»؛ لأنه تم تسليط الضوء من خلال القمة على أهمية التعليم الرقمي، وتوفير فرص تعليمية حول العالم، والتركيز على الفئات الأقل حظاً في الحصول إلى التعليم.
وذكر أن المدرسة الرقمية، هي مبادرة أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI)، لتوفير تعليم رقمي مُعتمد للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، مستهدفةً الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم.
وتتضمن مناهج المدرسة الرقمية دروساً ومواد تعليمية رقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، واللغة الإنجليزية وغيرها، وستوفر جلسات الفصول الدراسية بطريقة افتراضية، تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأفاد آل علي، بأن المدرسة الرقمية موجودة حالياً في 7 دول، فيها أكثر من 40 ألف طالب أو مستفيد، وتم تخريج 1000 معلم رقمي ببرنامج تدريب خاص مع جامعة أريزونا، ومستمرون للوصول نحو الهدف الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو الوصول إلى 1 مليون طالب نظامي بحلول عام 2026.
وعن خطة المدرسة الرقمية المستقبلية، أجاب: «نحن مستمرون في تنفيذ برامجنا في المواقع التي عملنا فيها، مستمرون في تطوير المحتوى التعليمي الموفر بـ 4 لغات، هي: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية». ولفت إلى المضي قدماً في التطوير المهني للمعلمين وتدريبهم بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لتدريب المعلمين الرقميين، بالإضافة إلى التوعية والتثقيف حول المدرسة الرقمية وأهدافها وأهميتها.
