عدد اليوم
إبراهيم سليم (دمشق)
عبر أعضاء الهلال الأحمر العربي السوري، عن تقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها الإنساني، والتي لا تألو جهداً في التخفيف من آثار الكوارث، مشيرين إلى أن ذلك ليس بغريب عن دولة الإمارات، مقدمين الشكر للقيادة الرشيدة، وإلى الشعب الإماراتي الشقيق، الذين كانوا من أوائل المبادرين إلى مد يد العون والمساعدة لأشقائهم السوريين، الذين تضرروا من الزلزال، في عدد من المناطق، ومنها حلب وحماة.
وبدأ وصول المساعدات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تتم عبر «قيادة العمليات المشتركة» في وزارة الدفاع، والتي أعلنت بدء عملية «الفارس الشهم 2» لدعم الأشقاء والأصدقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأشاد سوريون التقتهم «الاتحاد» في مطار دمشق الدولي مع وصول طائرات الإغاثة، بالاتصال الهاتفي الذي أجراه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مع أخيه الرئيس بشار الأسد، وأن هذا الاتصال كان له وقع بالغ الأهمية، والذي يعكس مدى الترابط بين الشعبين الشقيقين ولما تمثله العلاقات السورية الإماراتية بشكل عام.
ومع وصول أولى طائرات الجسر الجوي الإماراتي الموجهة لإغاثة المتضررين من تأثير الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، أول أمس، قوبلت بترحاب كبير وفرحة من أبناء الشعب السوري الذين كانوا في المطار، ووسائل الإعلام السورية، والتي تتضمن مواد إغاثية وطبية وغذائية وأدوية، والتي كان في استقبالها معالي وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، وعبدالحكيم النعيمي والقائم بالأعمال في السفارة الإماراتية بدمشق.
