عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
توفر بلدية منطقة الظفرة مسلخاً متنقلاً لتسهيل عمليات الذبح خلال المهرجانات والفعاليات خارج المدن، بهدف التيسير على الجمهور واختصار الوقت والجهد، وتسهيل عملية الذبح وضمان سلامة الحيوانات المذبوحة، والحفاظ على بيئة سليمة وآمنة.
يضم المسلخ المتنقل خدمة الذبح والتقطيع والفحص البيطري للذبائح، كما تتوافر حظيرة بها ذبائح حية، ويتكون المسلخ المتنقل من مركبة كبيرة تم تزويدها بغرفة مبردة لتتم عملية الذبح في بيئة صحية نظيفة، إلى جانب تزويدها بالأساسيات الرئيسية المتوافرة في المقصب الرئيسي، ويقوم بعمليات الذبح متخصصون تحت إشراف طبي بيطري للتأكد من سلامة الذبائح.
ويساهم المسلخ المتنقل في التسهيل على مرتادي المهرجانات والفعاليات، خاصة في المناطق البعيدة خارج المدن، حيث تشهد منطقة الظفرة على مدار العام العديد من الفعاليات والمهرجانات المختلفة، ومنها مهرجان ليوا الدولي والذي يشهد الآلاف من الزوار والمشاركين من داخل الدولة وخارجها، بجانب الآلاف من الخيام المنتشرة في منطقة تل مرعب طوال فترة المهرجان.
كما تشهد منطقة الظفرة حالياً مهرجان الظفرة التراثي والذي يستقطب الآلاف من عشاق الأصالة والمهتمين بتراث الآباء والأجداد للمشاركة ومتابعة مختلف الفعاليات التراثية المختلفة التي يتضمنها المهرجان، بجانب الآلاف من المشاركين الخليجيين الموجودين في موقع المهرجان.
ويساهم المسلخ المتنقل في تلبية احتياجات ومتطلبات الآلاف من الزوار في مواقع المهرجانات المختلفة، ويساهم في التسهيل والتيسير على الموجودين في المنطقة مشقة الانتقال إلى مناطق أخرى لإتمام عمليات الذبح داخل المسلخ الدائم لضمان سلامة الحيوانات المذبوحة.
وأشاد عدد من سكان منطقة الظفرة بوجود المسلخ في الفعاليات والمهرجانات، خاصة التي تُقام في مناطق بعيدة عن المدن، حيث تساهم في تخفيف الضغط على المسالخ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام السكان والجمهور من مرتادي تلك المهرجانات للقيام بعمليات الذبح السليم تحت إشراف طبي لضمان سلامة الحيوانات المذبوحة، والبعد عن الذبح العشوائي الذي يضر بصحة المستهلك ويتسبب في انتقال الأمراض وتلوث البيئة.
