السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 توجهات تصمم مستقبل العالم في 2023

10 توجهات تصمم مستقبل العالم في 2023
1 فبراير 2023 01:13

 دبي (الاتحاد) 

أصدرت مؤسسة دبي للمستقبل تقريراً بعنوان «10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2023» ضمن سلسلة تقاريرها المعرفية الهادفة إلى تسليط الضوء على مختلف التوجهات العالمية وتعريف صناع القرار ومختلف شرائح المجتمع بأبرز الفرص والتحديات الحالية والمستقبلية.
وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن سرعة التطور التكنولوجي وما تفرضه من تغييرات متنوعة في مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، تسهم بتوفير فرص جديدة وواعدة يمكن توظيفها لخدمة التطلعات الإنسانية في تصميم مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن التقرير يهدف إلى دعم تطوير حلول استباقية لتجاوز التحديات من تحليل السيناريوهات المستقبلية والتعريف بالفرص المتاحة.

   وأشار تقرير «10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2023» إلى أن العالم سيشهد خلال العام الجاري تسارعاً في الانتقال من الموارد التقليدية إلى استخدام مواد جديدة ومكونات مبتكرة، وستساعد التقنيات الرقمية المتقدمة في إنشاء مواد ذات خصائص محددة وبدقة عالية مثل تلك الموجودة في المواد الطبيعية، وقد تشكل هذه المواد الجديدة ملامح الثورة الصناعية الخامسة.
 وتابع التقرير أن المواد الجديدة ستستجيب لاحتياجاتنا المستقبلية، بدءاً من المواد المستدامة إلى المنتجات الاستهلاكية ومواد البناء وأصناف الوقود الاصطناعي، وصولاً إلى التقاط الكربون وعزله، وتخزين البطاريات الصديقة للبيئة والتطورات في صناعة أشباه الموصلات لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة في تصميم الخلايا الشمسية.
 وذكر التقرير أن البيانات تشكل ركيزة لتقدم مختلف التطبيقات والصناعات، مع ضرورة مواصلة تطوير قوانين وتشريعات جديدة لخصوصية المستخدمين. وتمثل التجارة الرقمية للسلع والخدمات المرحلة التالية للاستفادة من البيانات على الصعيد التجاري.  ويتمثل التوجه العالمي الثالث، في الحاجة العالمية لتعزيز منظومة الأمن الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية في ظل تزايد اتصال البشر والآلات بشبكة الإنترنت.    وتطرق التقرير إلى زيادة الاستثمار العالمي في الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية بعد أن وصلت قيمته في العام 2022 إلى 2.4 تريليون دولار بزيادة قدرها 8%.      وأشار التقرير إلى أن حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي مسؤولية مشتركة للحكومات والشركات والمجتمعات،  
 أما التوجه العالمي السابع، فيتمثل في تطبيقات الميتافيرس والألعاب الإلكترونية والتفاعلات الاجتماعية عبر الإنترنت التي ستصبح أكثر واقعية واستخداماً في العوالم الرقمية.
 وأشار التقرير إلى أن جودة حياة الإنسان ستبقى الدافع الأهم لحكومات العالم من خلال تطوير التعليم ومواجهة تحديات توفير الوظائف وتعزيز الصحة العقلية والنفسية، كما شدد التقرير على أن الأمن المائي والغذائي وتوفير الرعاية الصحية ستبقى من أهم الدوافع المشتركة لتعزيز التعاون العالمي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©