عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بمناسبة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يصادف يوم 30 يناير، وسيراً على نهج الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تستضيف حملة مدى مسيراً مجتمعياً في حلبة مرسى ياس تحت اسم «مسير الميل الأخير»، بمشاركة أكثر من 600 فرد من المجتمع، بهدف تعزيز الوعي بالأمراض المدارية المهملة التي يعاني من وطأتها الكثير من المصابين من حول العالم، والذي سيقام بين الساعة 5:30 و8:30 مساء يوم الاثنين.
ودعماً لليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، وبالتنسيق مع مبادرة «بلوغ الميل الأخير» و«حملة مدى»، سيتم إنارة أكثر من 17 معلماً في جميع أنحاء أبوظبي ودبي يوم 30 يناير، من غروب الشمس وحتى الساعة 11:00 مساءً، والتي سيتم إضاءتها باللون البرتقالي أو الأرجواني أو بشعار اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة. وتشمل قائمة المعالم التي ستضاء في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في كل من أبوظبي ودبي: أبوظبي: مبنى أدنوك، مبنى مبادلة، جامعة خليفة، الاتحاد أرينا، مارينا مول، بلدية العين، سوق أبوظبي العالمي، بلدية أبوظبي، قصر الإمارات، جسر الشيخ زايد (مع العلم أن التصوير ممنوع في هذا الموقع)، استاد هزاع بن زايد، فندق دبليو أبوظبي، برج العين، مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك، وفي دبي: القرية العالمية، برواز دبي، مكتبة محمد بن راشد. يشمل بلوغ الميل الأخير مجموعة من البرامج الصحية العالمية التي تهدف إلى القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها. ويستمد الصندوق زخمه من الالتزام الشخصي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وتوفر المبادرة العلاج والرعاية الوقائية للمجتمعات التي تفتقر إلى الخدمات الصحية الملائمة، مع التركيز بشكل خاص على المرحلة النهائية أو «الميل الأخير» في القضاء على الأمراض. ويؤكد الصندوق على الاهتمام الشخصي لسموه بالقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على المجتمعات الأكثر فقراً وضعفاً في العالم ومساعدة الملايين من الأطفال والبالغين على العيش في حياة صحية كريمة.
تشمل مبادرات بلوغ الميل الأخير، تأسيس صندوق بلوغ الميل الأخير، الذي يعد صندوقاً متعدد المانحين مدته 10 سنوات أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من مؤسسة جيتس. يعمل الصندوق على القضاء على مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي، ومنذ انطلاقه قام بتمويل علاج أكثر من 118 مليون شخص في سبع دول من حول العالم، وتدريب أكثر من 700,000 عامل في القطاع الصحي.
هي مبادرة للقضاء على العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي (داء الفيل)، انطلقت من حقيقة أن أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يحتاجون إلى علاج من داء العمى النهري، بينما يتعرض 850 مليون شخص لخطر الإصابة بداء الفيل. وكغيره من الأمراض المدارية المهملة، يؤثر العمى النهري وداء الفيل بشكل غير متناسب على أكثر الناس ضعفاً في العالم، مما يترك عائلاتهم أسرى حلقة الفقر. تذهب عائدات الحملة إلى صندوق بلوغ الميل الأخير، الذي يديره صندوق إنهاء الأمراض المهملة END Fund. ويهدف صندوق بلوغ الميل الأخير إلى توفير الوقاية والعلاج في 7 دول في أفريقيا والشرق الأوسط. معاً يمكننا المساعدة في إنهاء العمى النهري وداء الفيل وضمان مستقبل أكثر إشراقاً للملايين. يصادف اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة يوم 30 يناير من كل عام، ويمثل حركة عالمية تهدف لحشد الدعم السياسي والعام للقضاء على الأمراض المدارية المهملة، في سبيل تحقيق أهداف خريطة الطريق لمنظمة الصحة العالمية 2021-2030 .
