عدد اليوم
أبوظبي (وام)
عقدت مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع اجتماعاً مع مجموعة من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية والملحقين العسكريين لدى الدولة، لإطلاعهم على المستجدات وأحدث التطورات في معرضي «آيدكس ونافدكس 2023» ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب، اللذين يعقدان في الفترة من 20 إلى 24 فبراير 2023، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتنظم مجموعة أدنيك النسخة السادسة عشرة من معرض «الدفاع الدولي (آيدكس 2023)»، والنسخة السابعة من معرض «الدفاع البحري (نافدكس 2023)» بالتعاون مع وزارة الدفاع بدولة الإمارات.
وجرى في الاجتماع الذي شهد حضور عددٍ من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين في الدولة تسليط الضوء على المبادرات، وآخر الاستعدادات التي اتخذتها مجموعة أدنيك لانطلاق الدورة القادمة من هذا الحدث العالمي، والتي تتزامن مع مرور 30 عاماً على انطلاق معرض «آيدكس» و12 عاماً على انطلاقة معرض «نافدكس»، باعتبارهما الأكبر من نوعهما على المستوى العالمي لاستعراض أحدث التقنيات والمعدات التي طورتها شركات الصناعات الدفاعية في جميع أنحاء العالم.
ويوفر معرضا «آيدكس ونافدكس 2023» منصة عالمية لاستعراض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة ومبتكرة، وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية في الدولة، وكذلك عقد الشراكات بين مختلف الجهات المشاركة وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والعسكرية.
وحضر اللقاء معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، واللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وعدد من أعضاء اللجنة وكبار المسؤولين في عدد من الجهات الحكومية.
وقال معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي: «يحظى معرضا ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس ونافدكس 2023) باهتمام قيادتنا الرشيدة التي تضع تطوير الصناعات الوطنية، بما فيها الدفاعية، على سلم أولوياتها كجزء لا يتجزأ من رؤيتها المستقبلية، وذلك ضمن تطلعاتها الرامية لمواصلة التنمية الشاملة والمستدامة في الخمسين عاماً القادمة».
وأضاف معاليه: «لعل أهم ما يميز هذه الدورة التي ستكون استثنائية بكل المقاييس احتفالنا بمرور 30 عاماً على انطلاق معرض (آيدكس) الذي ساهم على مدار ثلاثة عقود في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي الرائدة على خريطة الصناعات الدفاعية العالمية، وإنني على ثقة أن الدورة المقبلة لمعرضي (آيدكس ونافدكس) ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما ستكون ناجحة بكافة المقاييس، وذلك بتضافر جهود جميع المؤسسات الوطنية لإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وقال: «نحن نتطلع قدماً للترحيب بالعالم أجمع في إمارة أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أرض التسامح ووطن التعايش».
الدورة الاستثنائية والأكبر
قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تأتي هذه الدورة الاستثنائية والأكبر في تاريخ الحدث لتجسد قصة نجاح استمرت على مدار 30عاماً لمعرض «آيدكس» و12 عاماً لمعرض «نافدكس، واللذين شكلا ركيزة أساسية في جهود مجموعة أدنيك لدعم التنوع الاقتصادي، وتوفير الفرص التي تسهم في تطوير القطاعات، وساهما على مدار 30 عاماً بدور محوري في تطوير الصناعات الدفاعية الوطنية وفي ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة لكبرى الفعاليات، ناهيك عن دورهما بتوفير منصة مثالية للشركات العالمية لتعزيز حضورها وتواجدها الأسواق الإقليمية».
ولفت إلى أن الدورة القادمة من المعرضين ستشهد مشاركة قياسية من كبريات الشركات العالمية، وستحظى بحضور وفود رسمية رفيعة المستوى، وقد وضعنا في مجموعة أدنيك جميع الخطط التي تضمن تنظيم الحدث ووفق أعلى المعايير العالمية، وتتضمن تسخير جميع الإمكانات وكافة فرق العمل لتنظيم واستضافة نسخة استثنائية بكل المقاييس. وفي ختام كلمته، توجه الظاهري بالشكر لوزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة واللجنة العليا المنظمة للنسخة السادسة عشرة من معرض «الدفاع الدولي (آيدكس 2023)»، والنسخة السابعة من معرض «الدفاع البحري (نافدكس 2023)»، وكذلك إلى الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص على دعمهم في إنجاح هذا الحدث.
يذكر أن مجموعة أدنيك تنظم مؤتمر الدفاع الدولي المصاحب للمعرضين في 19 فبراير في مركز أدنوك للأعمال بالتعاون مع مجلس التوازن ويوفر معرضا «آيدكس ونافدكس» منصة رائدة عالمياً تستعرض أحدث ابتكارات وتقنيات قطاع الدفاع الدولي، إلى جانب أحدث التقنيات والمعدات التي طورتها القطاعات الدفاعية في جميع أنحاء العالم.
ونجحت الدورة السابقة من المعرضين عام 2021 في تسجيل نجاح لافت، حيث استقبلت أكثر من 62 ألف زائر وأكثر من 900 شركة محلية وإقليمية ودولية من 59 دولة، بالإضافة إلى استضافة 35 جناحاً وطنياً.
