عدد اليوم
الشارقة (وام)
أوضح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الفئات الأربع المؤهلة للتقاعد من العمل في حكومة الشارقة اعتباراً من يناير الجاري هم من بلغوا السن القانونية للتقاعد وعددهم 51 حالة، وكذلك من لديهم مبالغ مترصدة في صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي تكفيهم بنسبة 100% وعملوا في الحكومة لمدة 35 سنة ولكنهم دون السن القانونية للتقاعد وعددهم 23 حالة، إلى جانب من أكملوا 30 سنة عمل ومن الموافقين أن تشتري الحكومة تقاعدهم بأن تسدد نيابة عنهم ما تبقى عليهم لصندوق الشارقة للضمان الاجتماعي ليتقاعدوا وعددهم 86.. أما الفئة الرابعة فهي مخصصة للسيدات فقط المستوفيات لشروط التقاعد وأكملن 20 سنة عمل في حكومة الإمارة وعددهم 189، ليبلغ بذلك إجمالي الحالات 349».
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: «إن إحلال الوظائف في حكومة الشارقة مستمر، وكذلك توجد لدينا أعداد من الموظفين قل عطاؤهم وبلغوا السن القانونية للتقاعد، ولم يبق فقط إلا عمل الإجراءات اللازمة لإتمام تقاعدهم».
وأضاف: «وبشكل عام، نحن لدينا 4 فئات مؤهلة للتقاعد اعتباراً من يناير الجاري تنقسم كالتالي: الفئة الأولى: وهم من بلغوا سن الإحالة للمعاش 60 سنة للرجال و55 سنة للنساء مع توافر مدة موجبة لا تقل عن 15 سنة عمل في الحكومة وعددهم 51 حالة».
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: «والفئة الثانية: هم الموظفون الذين لديهم مبالغ مترصدة في صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي تكفيهم بنسبة 100% وعملوا في الحكومة لمدة 35 سنة على الرغم من أن الرجل دون سن الـ 60 والمرأة دون الـ 55 وعددهم 23 حالة، والفئة الثالثة: هم من تتم استشارتهم قبل أن تشتري الحكومة تقاعدهم، بمعنى أن تسدد نيابة عنهم ما تبقى عليهم لصندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، ويجب أن يكونوا قد أكملوا 30 سنة عمل في الحكومة، وعدد هذه الفئة 86 حالة».
مشروعات جديدة
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: إن «الفئة الرابعة: للسيدات فقط وهي للمرأة المستوفية لشروط التقاعد، وأكملت 20 سنة عمل في حكومة الشارقة، وعددهن 189 حالة، كما لدينا حالات أخرى للتقاعد وهي: المصابون بأمراض مزمنة، حيث تقوم الحكومة بتسديد المبالغ المتبقية عليهم لصندوق الشارقة للضمان الاجتماعي ليتمكنوا من التقاعد، وكذلك الأشخاص الذين قلّت كفاءاتهم ولم يعد لديهم طاقة للعمل».
وقال سموه: «لدينا مشروعات جديدة ستوفر العديد من الوظائف، وعلى رأسها مشروعات الكهرباء، حيث إنها واسعة الانتشار في خورفكان وكلباء، وتحتاج إلى أعداد كبيرة من الموظفين، وكذلك في منطقة اللية، حيث يتم الآن استبدال جميع الأجهزة التي تغذي الشارقة بالطاقة الكهربائية، كما لدينا مشروع كبير للكهرباء، ومشروع آخر للمياه في منطقة الحمرية يمدنا بـ 90 مليون جالون من المياه يومياً، ولدينا كذلك مشروعات صغيرة للمياه ولكنها مهمة في مجال الزراعة وتربية المواشي والمصانع الغذائية، فلدينا تعاون في هذه المجالات مع شركات في إسبانيا، ونتقدم بسرعة في هذه المجالات، فنحن نسعد عندما نرى أبناء البلد يديرون أعمالهم وهم فخورون بذلك».
