عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تنفذ بلدية الظفرة عمليات نثر بذور نباتات البيئة المحلية قبل وأثناء موسم الأمطار في المحميات الطبيعية استعداداً لموسم هطول الأمطار انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة واهتمامها بزيادة الرقعة الزراعية وإكثار النباتات البرية المحلية بهدف إكثار النباتات المحلية والمحافظة على التوازن البيئي وعدم الإضرار بالنظم البيئية المحلية، والحفاظ على الموارد المائية.
وتحرص بلدية الظفرة على تنفيذ مجموعة من المبادرات المتنوعة والمشاريع المختلفة لزيادة النباتات البرية وإكثارها والحفاظ عليها؛ ومنها عمليات جمع وتخزين بذور النباتات البرية للاستفادة منها في عمليات الزراعة داخل المحميات الطبيعية والمناطق الزراعية والشوارع والحدائق وإنتاج الشتلات منها بعد معالجتها بشكل علمي ومنظم وتخزينها في أماكن مجهزة خاصة.
ونثرت البلدية خلال النصف الأول من العام الجاري، ضمن جهودها لمكافحة التصحر والمحافظة على استدامة البيئة 482 كيساً من نباتات البيئة المحلية على مساحة 145 ألف متر مربع، كما قامت بجمع وتخزين 2527 كيساً من بذور البيئة المحلية، بالإضافة إلى مليون بذرة.
وتم توزيع 124 كيساً من البذور موزعة على 18.000 ظرف يحتوي خليطاً من البذور على المواطنين بهدف تشجيعهم على الزراعة، وتجهيز نباتات البيئة المحلية والأشجار بالمشاتل التابعة للبلدية لاستخدامها في أعمال التجميل الطبيعي بمدن منطقة الظفرة، واستخدام نباتات البيئة المحلية والأشجار والزهور الموسمية في أعمال تجميل الدوارات وجوانب الطرق والجزر الوسطية بمدن المنطقة.
وتتميز النباتات البرية بالعديد من المميزات والفوائد المختلفة التي تسهم في المحافظة على التوازن البيئي، وتساعد على تنقية الهواء وإمداد المنطقة بالأوكسجين، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك مياه الري، حيث إن حاجتها للمياه قليلة للغاية، كما أنها لا تتطلب الكثير من عمليات الصيانة.
وتتميز النباتات البرية، المدرجة في جميع عقود التشغيل والصيانة التابعة للبلدية، بالعديد من الفوائد كانخفاض استهلاك مياه الري، وبنسبة توفير تصل إلى نحو 80% من معدل استهلاك النباتات الأخرى، وانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، وبنسبة توفير تصل إلى نحو 60% من تكلفة النباتات الأخرى، علاوةً على تقليل نسبة التلوث، وذلك نتيجة لقلة عمليات التسميد، واستخدام المبيدات الحشرية.
ومن مميزات النباتات البرية المحلية أنها تسهم في المحافظة على التوازن البيئي، وتساعد على تنقية الهواء وإمداد المنطقة بالأوكسجين، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك مياه الري، حيث إن حاجتها للمياه قليلة جداً. كما أنها لا تتطلب الكثير من عمليات الصيانة، ومقاومة لغالبية الأمراض والإصابات الحشرية، ولا تحتاج إلى أسمدة ومخصبات، وتسهم في ترشيد استخدام الموارد الطبيعية واستدامتها، وصيانة وتشغيل الأصول البلدية بكفاءة وفاعلية.
