عدد اليوم
القاهرة (وام)
بحثت معالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، ومريم خليفة الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، سبل تطوير العلاقات المشتركة، وتعزيز جهود التعاون الإنمائي في إطار أولويات الدولة التنموية. وأكدت معالي المشاط العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشددة على أنها تتميز بخصوصية وتنوع في المجالات كافة على مدار الخمسين عاماً الماضية، ومنوهة في هذا الإطار بالتوجيهات الدائمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة المصرية بضرورة العمل الدائم على تنمية وتطوير العلاقات المشتركة.
وبينت أهمية المضي قدماً في تطوير ودفع العلاقات المشتركة لتشمل المزيد من أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في ضوء متطلبات وأولويات خطط التنمية في الدولتين الشقيقتين، فضلاً عن تعزيز التعاون المشترك من خلال مؤسسات التمويل الإماراتية، سواء صندوق خليفة لتطوير المشاريع أو صندوق أبوظبي للتنمية، بما يعظّم الاستفادة من العلاقات المتبادلة، ويعزّز جهود التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي المصرية إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي مع شركاء التنمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ومع منظمات التمويل الدولية والإقليمية استناداً إلى العلاقات التاريخية والوثيقة مع هذه الجهات التي تنعكس على دفع جهود التنمية في مختلف المجالات ذات الأولوية، وتعزيز النمو الشامل والمستدام، وتلبية احتياجات تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي تضع المواطن في محور الاهتمام من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بما يتسق مع رؤية 2030.
«كوب 27»
أشادت مريم الكعبي بتنظيم واستضافة مصر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، وأهمية التعاون المشترك للبناء على ما تحقق في الدورة السابعة والعشرين من المؤتمر من أجل تحقيق المزيد من التقدم في ملف العمل المناخي خلال رئاسة دولة الإمارات للدورة المقبلة COP28 عام 2023. كما أشادت سعادتها بما تشهده مصر من جهود تنموية، مؤكدة حرص دولة الإمارات على توطيد العلاقات المشتركة في كل المجالات.
