عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلن جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن «ملتقى شباب المعرفة» يطرح 4 قضايا تشكّل هواجس الشباب العربي ويحاول أن يطرح لها الحلول، وأشار إلى أن التعليم والذكاء الاصطناعي والمستقبل وإحلال الوظائف تعدّ من أبرز القضايا التي تقلق الشباب العربي، وفقاً للاستطلاعات التي تجريها المؤسسة، لافتاً إلى أن الملتقى يطرح تلك القضايا مع الخبراء على طاولة البحث بالتشاور مع الشباب المشارك، للوصول إلى الحلول التي تلائم تطلعات الشباب وطموحهم.
أما عن إحباط الشباب العربي، فقال: إن الملتقى يعالجها من خلال استعراض بعض التجارب الملهمة وقصص نجاح يسرد أصحابها كيف تغلبوا على المصاعب وحققوا إنجازاتهم الفردية، على الرغم من الظروف الصعبة.
وأكد ابن حويرب في تصريحات صحفية على هامش حفل تكريم الفائزين بالدورة السابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «وملتقى شباب المعرفة» الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تخصيص 60% من جهود المؤسسة وبرامجها لدعم فئة الشباب، وتمكينهم معرفياً باعتبارهم «مستقبل الأمم»، وأشار إلى أن تأسيسهم بالشكل الصحيح والقوي سيفضي إلى بناء حضارة عربية معرفية قوية في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية.
وقال: إن المجال المعرفي لا يقوم ويتطور إلا عبر إشراك الشباب، الذين يشكلون الفئة الأكبر في المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن خلاف ذلك سيؤدي إلى مواجهة تحديات جمة على المدى القريب.
وأضاف: يناقش «ملتقى شباب المعرفة» حزمة من التحديات الماثلة ويضع لها الحلول، أبرزها مواضيع التعليم والذكاء الاصطناعي والوظائف والمستقبل، مشيراً إلى الجهود الجبارة التي يقوم بها الملتقى الذي يعقد بالتعاون والشراكة مع مركز الشباب العربي ووزارة الشباب. وقال: إن المركز يقوم بعمل جيد من ناحية فتح آفاق الشباب وتبصيرهم بما سيحدث مستقبلاً، وكيفية الاستعداد للمرحلة المقبلة.
ودعا المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الدول العربية لاستكمال بياناتها العالمية للمشاركة في مؤشر المعرفة العالمي، كونه المؤشر الوحيد عالمياً لقياس المعرفة والمعتمد من كافة الدول.
روضة بن بحر.. قصة نجاح في قطاع التكييف والتبريد
روت الشابة الإماراتية روضة بن بحر المهندسة الكيميائية في قطاع النفط والغاز، وأول فتاة تعمل في مجال التكييف والتبريد، قصة نجاحها خلال مشاركتها في جلسة الاحتفاء بأصحاب البصمات المؤثرة من جيل الشباب الإماراتي. وقالت خريجة جامعة الإمارات إن تواجدها في «ملتقى شباب المعرفة» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يأتي في سياق تبادل الخبرات والتجارب بين فئة الشباب واستعراض التحديات والفرص المتاحة لهم، مؤكدة أنها في الإمارات تحظى وأبناء جيلها بكافة أوجه الدعم، ما جعلها متواجدة في الملتقى كقصة نجاح تروى. وتطرقت بن بحر إلى بعض مشاركاتها المحلية والعالمية، حيث مثلت الدولة في «مسابقة المهارات العالمية»، لخبرتها في مجال التكييف والتبريد، علاوة على مشاركتها في مسابقة المهارات الآسيوية عام 2018 ومسابقة مهارات الإمارات من عام 2018 لغاية اليوم، وسفينة شباب العالم التي عقدت في اليابان، ومسابقة المهارات العالمية في روسيا كخبيرة، وسفينة شباب النيل في جمهورية مصر العربية 2020- .
