عدد اليوم
سعيد أحمد (عجمان)
ارتكزت رؤية حكومة عجمان بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، على عزيمة قوية وتخطيط محكم، أسهم في بناء إمارة عصرية تواكب التطلعات والمتغيرات السريعة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وتعزز من مكانة الإمارة. وشهدت الإمارة خلال 51 عاماً، طفرة عمرانية في مختلف المجالات، وحققت إنجازات عظيمة في البنية التحتية، جعلت عجمان قبلة للمستثمرين المواطنين والأجانب، وعززت من منصاتها الرقمية، واعتمدت على الشباب المواطنين.
أولت حكومة عجمان، اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة، وحرصت على تبني الأفكار والمشاريع التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، وتساعد على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين من خلال إنشاء المستشفيات الحكومية واستقطاب المستشفيات الخاصة وافتتاح المراكز الصحية والعيادات الخارجية، حيث شهدت في الفترة الأخيرة تطوراً سريعاً، وأصبحت وجهة سياحية علاجية لكافة الجنسيات.
التعليم
لعبت حكومة عجمان دوراً حيوياً في تطوير قطاع التعليم بالإمارة، والذي يعتبر أحد أهم الركائز الأساسية لصناعة الأجيال المقبلة، تستطيع مواصلة العطاء والسير على طريق نهج القيادة الرشيدة في التنمية والتطوير، وشهدت الإمارة خلال السنوات الماضية إنشاء جامعات جديدة ومدارس حكومية وخاصة ومراكز تعليم، بلغ عددها نحو أكثر 80 موزعة على مختلفة مناطق الإمارة، وتم تعزيزها بكفاءات وكوادر تعليمية ذات خبرات عالية، إضافة إلى تجهيزها بمختبرات وقاعات متطورة، تواكب الأحداث والمتغيرات السريعة في مجال التعليم.
الإسكان
تواصل حكومة عجمان، بناء المساكن الجاهزة، وتسوية الأراضي السكنية وتوزيعها على المستفيدين المواطنين، إلى جانب تخصيص مساحات من الأراضي لبرنامج الشيخ زايد للإسكان لتنفيذ مشاريع إسكانية، تهدف إلى استقرار الأسرة المواطنة، وتحقق لهم الترابط الاجتماعي وتوفر لهم الحياة الكريمة.
الأمن
ارتفعت نسبة الشعور بالأمن والأمان في إمارة عجمان إلى معدلات متقدمة، نتيجة اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير الخدمات الأمنية بالأمارة، وتحديثها وتزويدها بأفضل الأجهزة المتطورة، التي ساهمت في توفير السعادة للمواطنين والمقيمين والزائرين، كما حققت القيادة العامة لشرطة عجمان، سرعة استجابة في الحالات الطارئة والوصول إلى مواقع الحدث في أقل وقت، ووفرت خدمات متنوعة للجمهور عبر مواقعها الإلكترونية والبرامج الذكية، إلى جانب تسيير الدوريات في مختلف المناطق لضبط المخالفين للأنظمة والقوانين، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
خطة تطويرية
ووضعت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، خطة تطويرية لكافة المناطق في الإمارة، تبدأ بتطوير منطقتي الروضة والمويهات، تعتبران من المناطق القديمة في الإمارة؛ وذلك بهدف تحسين وتطوير الخدمات فيهما، حيث سيتم تطوير المنطقة الداخلية للروضة، بإنشاء شوارع وتركيب أعمدة إنارة، ورصف الطرق، وتأهيل الأماكن القديمة، وإنشاء صرف صحي للمنطقتين، لمواكبة التطور العمراني والحضاري الذي تشهده الإمارة.
حدائق
كما أعلنت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، عن خطة شاملة ومتكاملة، لتوفير متنفسات طبيعية للسكان، توفر أماكن مفتوحة للأطفال والعوائل، وتمكنهم من قضاء أوقات سعيدة، وسط أماكن تتوافر فيها المساحات الخضراء والجلسات والألعاب والمواقف والممرات بالإضافة للمواقف، وتم مؤخراً افتتاح 5 حدائق في مجمعات سكنية بمنطقة الحليو والجرف والحميدية والروضة، ليصل عدد الحدائق والمتنزهات في الإمارة أكثر من 22 حديقة.
متحف عجمان
يعود تاريخ متحف عجمان إلى القرن الثامن عشر، وكان مقراً للحاكم حتى عام 1970، ومن ثم تم تحويله لمقر الشرطة حتى عام 1979 قبل أن يصبح متحفاً في الأعوام اللاحقة، وافتتحه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه» في 20 مايو 1991، ويضم جزءاً من تاريخ إمارة عجمان، وما تركه الآباء والأجداد، وهو يحظى دائماً باهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، لرعاية كل مظهر ثقافي وإنساني لإبراز قيمة الإنسان الإماراتي.
بنية تحتية
مشاريع تطوير البنية التحتية بإمارة عجمان، لا تتوقف، فقد باشرت حكومة عجمان خلال العام الحالي، مشروع تطوير شارع الاتحاد، الذي يتضمن إنشاء جسر من ثلاثة مسارات للمركبات القادمة من إمارة دبي باتجاه تقاطع الشيخ خليفة، مع توفير إشارة ضوئية عند تقاطع شارع الاتحاد مع شارع الكويت أسفل الجسور، إضافة إلى إنجاز جسر للقادمين من شارع الحسن بن الهيثم، والمتجهين لخارج الإمارة من منطقة عجمان الصناعية باتجاه إمارة الشارقة، إلى جانب مشروع آخر لوزارة الطاقة والبنية التحتية، وإنشاء جسر جديد على شارع الشيخ محمد بن زايد بالقرب من منطقة التلة بإمارة عجمان، تصل تكلفته التقديرية إلى 100 مليون درهم، وكذلك تنفيذ طرق داخلية لمدينة الشيخ محمد بن زايد بمنطقة المنتزي في إمارة عجمان، وجارٍ العمل على تنفيذ المرحلة الثالثة، وهي طرق منفردة - حارة بكل اتجاه بطول 11 كم، إضافة إلى طرق مزدوجة - حارتين بكل اتجاه وجزيرة وسطية بطول 2.5 كم.
السياحة
تعمل حكومة عجمان على تطوير وتنفيذ مشاريع سياحية جديدة، تضاف إلى سجل إنجازاتها في هذا الرافد الاقتصادي المهم، الذي يضم الفنادق والأسواق التراثية والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات، كما تركز على إقامة الأنشطة والفعاليات الترفيهية والخدمية لتلبية تطلعات السائح المحلي والمقيم والزائر. ويحظى قطاع السياحة في الإمارة، على دعم كبير، بهدف دفع عجلة تنمية التطوير وتعزيز من مسيرة نمو كافة القطاعات الاقتصادية، التي تتميز بها الإمارة من طبيعة ساحرة وأرضية مترامية الأطراف، تظهر جمالياتها الحديثة بصبغتها المحلية والتراثية، وطرازها المعماري الحديث.
التنمية البشرية
تعمل المؤسسات الحكومية والخاصة في عجمان، على استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، ويتم تدريبها وتأهيلها وصقل مهاراتها، بهدف إعدادهم بشكل جيد، يمكنهم من تولي مسيرة العطاء والبذل في خدمة الوطن والمجتمع، باعتبارهم الأساس في تقدم وازدهار الإمارة، ومكسباً تعتز به القيادة الرشيدة، كما أن «برنامج عجمان للتميز» يولي اهتماماً كبيراً في تشجيع المنافسة بين جميع المنشآت العاملة في الإمارة، بما في ذلك الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات الخاصة ومؤسسات النفع العام، من أجل تطوير أدائها وحثها على العمل الجاد لتحقيق الكفاءة الأعلى، والتكلفة الأقل في استغلال مواردها ومواكبة أرقى معايير الجودة والتميز، بما يؤدي في النهاية إلى نشر ثقافة الجودة والتميز في الإمارة، ودعم عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها.
مصفوت
تعتبر منطقة مصفوت التابعة لإمارة عجمان، وجهة مفضلة لممارسة العديد من الأنشطة في الهواء الطلق، وتشكل المناطق الريفية المحيطة بالمدينة مكاناً مثالياً للمشي وركوب الدراجات الهوائية في الجبال والتنزه واستكشاف الوديان، وتضم بوابة واقعة في جبال الحجر، وتعتبر البوابة الرئيسة للدخول إلى منطقة مصفوت، وتم بناء البوابة بتكليف من المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي في عام 1961، وتتكون من عمودين حجريين تصل بينهما لافتة تتضمن عبارات ترحيب بالزوار القادمين وعبارات توديع للمغادرين.
المنامة
شهدت منطقة المنامة بعجمان، تطوراً في البنية التحتية والمرافق الخدمية، التي أولتها الحكومة الرشيدة اهتماماً كبيراً، مما جعلها تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة وحصونها التاريخية ومتحفها الفريد، إضافة إلى فرصة ممارسة العديد من الأنشطة الممتعة في الهواء الطلق.
