عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التربية والتعليم، تفعيل خاصية اختيار مركز الاختبار وتوقيت الجلسات الخاصة بالرخصة المهنية للعاملين في الميدان التربوي، ولفتت إلى أن اختبار رخصة المعلمين المقبل سيتم عقده في 18 ديسمبر المقبل، واختبار القيادات المدرسية في 22 يناير 2023.
وأكدت «التربية» ضرورة التسجيل في الاختبارات المهنية والتخصصية التي سيتم عقدها خلال العام الأكاديمي الحالي والتي تستهدف العاملين في قطاع التعليم، نظراً لإلزامية الرخصة للتمكن من ممارسة المهنة.
وتستهدف الاختبارات المقبلة معلمي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، والرياضيات، والأحياء، والكيمياء، والعلوم، والفيزياء. ودعت المستهدفين لضرورة الإسراع في التسجيل، وللالتزام بالقرارات والقواعد المنظمة لذلك، ولتلافي الوقوع في أي مخالفات أو مساءلات قانونية في هذا الشأن، وأشارت إلى أن اليوم هو الموعد النهائي للتقديم على اختبار رخصة المعلم، فيما تنتهي مهلة التسجيل للقيادات المدرسية في 25 ديسمبر.
ويتم الحصول على الرخصة من خلال عملية اجتياز الاختبارات والتي ستعتمد على اختبارين، أحدهما تخصصي، والآخر يركز على طرائق التعليم، وفي حال عدم اجتياز الاختبار سيلتحق المعلم ببرنامج تدريبي يهدف إلى تأهيله وتطوير مؤهلاته بحسب الاحتياجات التي يتطلع إليها للوصول إلى المخرجات المستهدفة. وتستغرق فترة التدريب فترات متباينة حسب احتياجات المعلم، يليها إعادة الاختبار. سيتم تسجيل الكوادر التعليمية في نظام تراخيص الكوادر التعليمية ضمن دفعات مختلفة، بحيث تخصص لكل مرحلة من مراحل التعليم فترة معينة يتم خلالها ضمان تسجيل منتسبي تلك المرحلة من الكوادر التعليمية في مدارس الدولة كافة، ومن ثم سيتم الإعلان عن المرحلة التي تليها وتوجيه دعوات التسجيل الإلكترونية للمعلمين كل بحسب مرحلته، ليتسنى تسجيلهم للاختبارات المقررة لهم بعد ذلك. وقد تم تطبيق نظام تراخيص الكوادر التعليمية انطلاقاً من رؤية الإمارات للتميز وتطوير قطاع المعرفة، وسعياً للوصول إلى أفضل معايير التعليم تخصصياً ومهنياً.
8 أهداف
حددت الوزارة ثمانية أهداف تعكس أهمية رخص المهن التعليمية، هي تحقيق المعايير العالمية في التعليم، وتسليط الضوء على الكفاءات المتميزة في الميدان التربوي، والتطوير المستمر للمعلم ورفع مستوى كفاءاته، والارتقاء بمستوى أداء الطلبة في ضوء أفضل الممارسات الحديثة والعالمية، ومن الأهداف أيضاً حصر القدرات المختلفة للمعلمين، واستثمار المتميزين في دعم العملية التعليمية، ودفع المعلمين للإبداع في مجالات اختصاصهم.
