عدد اليوم
(شروق عوض- دبي)
قال ماجد السويدي، المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف «كوب 28»، إن الإمارات تؤمن بمساهمة العمل المناخي في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وفتح أبواب الفرص أمام الأجيال القادمة، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن الدولة ستظل سباقة إلى دعم الانتقال في قطاع الطاقة، خاصةً وقد أثبتت الدولة من واقع تجربتها، أن فرص النمو قد تتجلى في أشكال عديدة.
وأضاف السويدي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على هامش مشاركته في مؤتمر «كوب 27» في شرم الشيخ، أن الاستثمار بالطاقة النظيفة هو مجال للنمو بحد ذاته، إذ يشكل حافزاً لتأسيس شركات جديدة مبتكرة، وإتاحة فرص عمل مستدامة بعيدة المدى.
وأشار السويدي إلى أن شركة «مصدر» أصبحت رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، ومثالاً حيّاً للفرص التي يتيحها الابتكار في مجال المناخ.
وأشار المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف «كوب 28» (مؤتمر الإمارات للمناخ)، إلى أن الانتقال في قطاع الطاقة سينعكس تأثيره على القطاعات الاقتصادية الأخرى، مثل الهندسة والبناء والتصنيع، ويمتد إليها بالقدر نفسه. وذكر ماجد السويدي أنه ضمن الصور الأخرى لفرص النمو هذه، قدرة خفض الانبعاثات على فتح آفاق جديدة مهمة للشركات القائمة بالفعل، مشيراً إلى أن شركات رائدة عدة في الدولة، مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بادرت إلى تنويع وتطوير منتجات جديدة بعد الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، مما فتح أمامها مجالات جديدة للنمو.
