الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

يوم العلم.. في عيون الأطفال

يوم العلم.. في عيون الأطفال
3 نوفمبر 2022 02:16

هناء الحمادي (أبوظبي)

يمثل الاحتفال بـ«يوم العلم» تجديداً للولاء للقيادة والانتماء للوطن، وتجسيداً لصورة إماراتية مشرقة تحلّق الرايات فيها فوق كل البيوت، كعنوان لرمز العلم ورفعته، وبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً خفاقاً قوياً كشموخ وقوة أبناء الإمارات. تأتي مشاركة الأطفال في هذه المناسبة، فرصة لترسيخ معاني الولاء والانتماء في نفوسهم، وتوثيق ارتباطهم بالوطن الذي يتعلق بحاضرهم ومستقبلهم، حيث عبّر الكثير منهم عبر لوحات فنية أبدعوها بأناملهم الصغيرة وابتساماتهم العفوية، وملابسهم التي تتزين بألوان العلم، ليشعروا بعشقهم لهذه الأرض الطيبة، وينسجوا رؤيتهم للحاضر والمستقبل خلال هذا الحدث العظيم، مجسدين أجمل معاني الحب وأسمى مشاعر الولاء لوطن معطاء.

فخر واعتزاز
عبّر سعود عبدالله المرزوقي (الصف الخامس) بمدرسة هورايزن، بلوحة تحمل كلمة الإمارات باللغة الإنجليزية (UAE)، وقد زينها بألوان علم الإمارات الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، وقال عن مشاعره في هذا اليوم «أنتظر يوم العلم لنحتفل به، فهو ليس مجرد ألوان، بل هو رمز يعيش في النفوس والوجدان، ونبذل الغالي والنفيس ليبقى خفاقاً في عنان السماء، ويجسد انتماءنا إلى هذه الأرض».
وتابع المرزوقي، قائلاً: «علمنا يرفرف عالياً ليؤكد للقاصي والداني أن هذه البقعة من العالم، هي دولة الإمارات التي أقامت أهم وأصدق وأقوى كيان وحدوي على وجه المعمورة».

هوية وطن
وشاركت جوري عبدالله المرزوقي (الصف الثالث) بمدرسة هورايزن، برسمة لأطفال يحملون علم الإمارات، ويرتدون الملابس الوطنية، وقالت «علم الإمارات هو رمز لوطن مستقل عزيز ورمز لسيادة الدولة ورفعتها وأنموذج واحد لا يتكرر، يرتفع ويرفرف كل يوم ليعبر عن هوية الدولة وتاريخها التليد، هو رفيق الحياة اليومية لأبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه الطاهرة، ويمثل ولاء أبنائها ومؤسساتها للوطن والقيادة الرشيدة، وبصوت واحد يردد جميع أبناء شعب الإمارات في يوم العلم (نرفعه عالياً ليبقى شامخاً)، في مشهد تتجسد فيه معاني الاعتزاز والفخر، حيث تزدان دولة الإمارات في هذه المناسبة، بألوان العلم الإماراتي».

لحظة تاريخية
وأضافت شما يوسف المرزوقي، (الصف الخامس) بمدرسة دبي الوطنية، موضحة «في هذه المناسبة نستحضر لحظة تاريخية عظيمة في تاريخ الوطن حين رُفع علم بلادنا الحبيبة لأول مرة في صباح يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، معلناً بزوغ فجر جديد بميلاد وطننا الغالي، وراوياً قصة تاريخ مشرف لوطننا الزاخر بالنجاحات والانتصارات والمستقبل المشرق، ومجسداً أروع صور الولاء والانتماء بين الشعب والقيادة، كما أنه رمز للهوية الوطنية التي أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه الكرام، وأصبح العلم منذ ذلك التاريخ عنواناً للوطن وتعبيراً عن السجل المشرف للقائد المؤسس وحكام الدولة المخلصين، وهو رمز وحدتنا ومصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن». 
وتابعت شما «يُعد يوم العلم مناسبة مهمة لتعريف الأجيال بحقبة تاريخية مضيئة في مسيرة أمتنا المجيدة، وتذكيرنا بيوم اتحاد بلادنا، ليتعرفوا على إنجازات آبائهم المؤسسين للاتحاد، والذين بجهودهم وإخلاصهم أصبحت الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية والإقليمية كافة، بعد أن حققت مكانة مرموقة على خريطة العالم، لذلك يبقى العلم رمزاً للوطنية والكرامة والسلام والأمان، ليجمعنا تحت رايته وتخفق له القلوب قبل السواري، وترعاه قلوباً نابضة بالولاء». 

عزيزة على قلوبنا
سالم البلوشي (الصف الثالث) بإحدى المدارس، قال: «في يوم العلم الذي تصدح فيها حناجرنا (نفديك بالأرواح يا وطن)، نحصن راية وطننا (باسم الله) من شرور الزمان، ونقسم أن نبني ونعمل ونخلص ما حيينا، ليدوم الأمان ويعيش علم إماراتنا». 
وقال «يوم العلم، من المناسبات الوطنية العزيزة على قلوبنا، نتذكر فيها أمجاد الوحدة والقيم التي قامت عليها بلادنا، وبمثل هذه المناسبة ندعم المسيرة نحو التطور والرقي، ونجدد العزم للعمل في ميادين التميز والعطاء».

رمز خالد
جاءت تسمية يوم العلم ترسيخاً لليوم الذي قام فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بإقامة اتحاد الدولة، ورفع علم الدولة عالياً عام 1971، تأكيداً على أهمية هذا الحدث في تاريخ دولة الإمارات، ليبقى علم الإمارات رمزاً خالداً للوطن على مر العصور.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©