الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون ومختصون لـ«الاتحاد»: زيارة محمد بن زايد تعكس العلاقة التاريخية والاستراتيجية مع عُمان

محمد بن زايد وهيثم بن طارق خلال لقائهما في مسقط مؤخراً (أرشيفية)
30 سبتمبر 2022 02:12

سامي عبد الرؤوف وآمنة الكتبي (دبي) 

أكد مسؤولون ومختصون من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان الشقيقة، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عُمان الشقيقة، زيارة تاريخية واستراتيجية تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.  
وقالوا في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «العلاقات ما بين البلدين، عميقة ومتجذرة وممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة، وتعد نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء، وتتميز بنموها السريع في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل القيادة الحكيمة للبلدين».  وأضافوا: «ماضينا واحد وتاريخنا متأصل، وحاضرنا مشترك وتجمعنا رؤى مستقبلية واعدة، وحسن الجوار والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل من الثوابت التي تميز علاقة وتاريخ البلدين».  وأشاروا إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال الزيارة الاستراتيجية، ستعود بالنفع والفائدة على الشعبين، وستجنى ثمارها في القريب العاجل، لافتين إلى أن هذه الاتفاقيات من شأنها أن تقوم بدور أكبر على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين وازدهار الاقتصاد وتمكينه، وإيجاد آلية مشتركة لتبادل المصالح الاقتصادية، وتعظيم الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة. 

زيارة تاريخية 
وقال الدكتور عثمان بن موسى السعدي، مدير البرامج التعليمية بكلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: «هذه زيارة تاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله». 
وأضاف: «هذه الزيارة التاريخية المهمة، رافقتها حفاوة استقبال فخمة وكبيرة رسمية وشعبية من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله، وكبار المسؤولين وعموم الشعب الذين اصطفوا على جانبي الطريق والغبطة والبشاشة ملء وجوههم مرحبين بموكب سموه بمختلف الفنون العُمانية الأصيلة». 
وأشار إلى أن هذه الزيارة، هي اللقاء الثاني بين القيادتين، منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم بدولة الإمارات العربية المتحدة، متوجاً لعلاقات تاريخية عميقة الجذور وضاربة في التاريخ. 
ونوَّه السعدي، بجملة الاتفاقيات الواعدة التي يتطلع إليها أبناء البلدين لتكون قيمة مضافة إلى ما تحقق في مجالات النقل والتعليم والطاقة والرياضة والشباب ومكافحة الجريمة، خاصة غسيل الأموال والبنية التحتية، مؤكداً أن المشهد العام في البلدين احتفى أيما احتفاء بهذه الاتفاقيات الموقعة لما يؤمل منها من خير وفير وملموس سينعكس إيجاباً على مختلف الصعد. 
ولفت إلى أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤكد في دلالتها عمق الروابط التاريخية لتؤسس لمرحلة واعدة من البناء الجاد والتعاون المثمر المشترك في مختلف المجالات موضوع الاتفاقيات. 
وقال: «وما الاستقبال الأسطوري الرسمي والشعبي وتوقيع الاتفاقيات من الجانب العُماني إلا دليل أكيد على أن القادم سيكون مثمراً وبنّاء ومملوءاً بالخير على البلدين والشعبين».

ترسيخ العلاقات 
من جهته، قال علي الرواحي، الباحث والكاتب العُماني: «ننظر في سلطنة عُمان إلى هذه الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والوفد المرافق لسموه إلى بلدهم الثاني عُمان في زيارة دولة، على أنها أعلى الزيارات الرسمية من حيث التصنيف البروتوكولي». 
وأكد الرواحي أن الشعبين الشقيقين في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة يتطلعان للمزيد من التكامل الذي سيكون أحد ملامح المستقبل بإذن الله، وسيفتح المجال للقطاع الخاص ورواد الأعمال للاستفادة من الفرص في كلا البلدين.

النتائج المتوقعة 
بدوره، قال سالم بن راشد الفارسي، رئيس نادي ون مور درايف للسيارات الرياضية بعُمان: «إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى سلطنة عُمان واستقبال صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله، لسموه، يعتبران ترجمة لما يربط الشعبين العُماني والإماراتي من أواصر مودة ووشائج قربى وحسن الجوار». وأضاف: «عطفاً على العلاقات التاريخية المستندة إلى موروث ثقافي مشترك من العادات والتقاليد والهوية الثقافية فإن هذه الزيارة هي تتويج لتلك العلاقات المتينة الراسخة». ووصف زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى عُمان، بأنها حديث الساعة في البلدين، لأهميتها وفوائدها المتوقعة وتأثيرها الكبير، كما كانت محط متابعة واهتمام من الشعبين الشقيقين والكثير من القنوات والمؤسسات الإعلامية لما تحمله من مستوى عالٍ ورفيع.
وحول أهم الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين الشقيقين، أفاد الفارسي بأن جميع الاتفاقيات تتسم بالأهمية الكبرى، وجميع مذكرات التفاهم التي تمخضت عن الزيارة كفيلة برفد التعاون القائم وتعظيمه وفتح آفاق جديدة لزيادة وشمولية هذا التعاون.
واعتبر أن أهم هذه المذكرات هي مذكرة التفاهم في مجال الرياضة والثقافة والشباب، حيث ستسهم هذه الاتفاقية بلا شك في تنمية المهارات القيادية لدى الشباب وتفعيل البرامج الشبابية والمؤتمرات وتسليط الضوء على العمل الشبابي، سواء في المجال الرياضي أو في مجال تنمية الهوايات والمهارات. 
وذكر أن هذه الاتفاقية تحقق بلا شك أكبر استفادة من الأنشطة والفعاليات الرياضية، كما ستسرع وتسهل الاتفاقيات الدولية في مجال الرياضة والثقافة والشباب، مشيراً إلى أن الشباب في البلدين يتطلعون بلا شك للاستفادة من تبادل الخبرات في مجال الفنون والأداء، كما سيستفيد من هذه التسهيلات الكتاب والخبراء والمفكرون.
وأكد أنه في عالم رياضة المحركات، سيسهم الانفتاح وتسهيل التعاون بين البلدين في المجال الرياضي، في رفع إمكانات أندية السيارات الرياضية وتبادل الخبرات المتعلقة برياضة المحركات، بالإضافة إلى أنه أيضاً سيساعد في توسيع دائرة التعارف بين الشباب المهتمين بهذا الجانب وسهولة الوصول إلى الأدوات والموارد المطلوبة لتعزيز هذه الرياضة.
وقال الفارسي: «إن قيادتي البلدين هي انعكاس لطموح وتطلعات الشعبين وإن التاريخ والمصير المشترك سيعززان النتائج المرجوة من هذه الزيارة التاريخية بلا شك».

طابع فريد
وقال الدكتور حمير بن ناصر بن سعيد المحروقي «أكاديمي»: ‏تعتبر العلاقة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ذات طابع فريد، ‏إذ تقوم على التاريخ المشترك ووشائج القربى، علاوة على المصالح الاقتصادية والعلاقات الثقافية، وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ‏ ‏إلى بلده الثاني سلطنة عمان للتأكيد على العلاقة العميقة والصلة الوطيدة مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق». ‏وأضاف: «إن الاستقبال الرسمي والشعبي الذي صاحب قدوم صاحب السمو ‏الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعكس ‏التقارب الكامل بين البلدين قيادة وشعباً».
‏وأشار إلى أن مذكرات التفاهم ‏واتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين الحكومتين ‏في المجالات الاقتصادية والثقافية ومجالات تقنية المعلومات والاتصالات، ‏تؤكد رغبة البلدين الشقيقين في تجسيد التعاون والتكامل والمشاركة بالمعرفة وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على المواطنين.

القضايا المشتركة
وعلى الجانب الإماراتي، أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن دولة الإمارات وسلطنة عُمان تتمتعان بعلاقات أخوية تاريخية، تجسدت في العديد من أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن التبادل الثقافي والروابط الاجتماعية الوثيقة والإرث الضارب في جذور التاريخ بين الأشقاء الإماراتيين والعُمانيين.
وقال: «تأتي الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ذات طابع خاص كونها أول زيارة دولة لسموه إلى دولة عربية وخليجية منذ توليه مقاليد الحكم في مايو الماضي، كما تأتي الزيارة في توقيت مثالي من أجل تعزيز تلك العلاقات على مختلف الأوجه». 
وأضاف: «ستشكل تلك الزيارة منعطفاً مهماً في طبيعة التعاون الذي نتوقع أن يصل إلى مراحل غير مسبوقة على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية كافة». وقال: «هناك العديد من القضايا والملفات التي تمثل مصيراً مشتركاً بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان بحكم الموقع الجغرافي والتاريخ والروابط بين الشعبين، لذلك فإن إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة أمر في غاية الأهمية». 
وأكد المري أن هذا الأمر من شأنه أن يقوم بدور أكبر على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين وازدهار الاقتصاد وتمكينه، وإيجاد آلية مشتركة لتبادل المصالح الاقتصادية وتعظيم الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة. 
وذكر أن دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، خلال العام الماضي، 46 مليار درهم بنمو 9% مقارنة بعام 2020، ومع انعقاد الملتقى الاقتصادي الإماراتي العُماني في فبراير الماضي، وشدد على أن هناك فرصة كبيرة لفتح قنوات جديدة للشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

الأولويات الاستراتيجية
فيما قال الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة: «يعتبر التعاون الدولي من الأولويات الاستراتيجية في جامعة الإمارات العربية المتحدة والذي يهدف إلى مشاركة أفضل الممارسات التعليمية والبحثية بما يدعم الرؤية المستقبلية للجامعة بأن تكون جامعة بحثية». 
وأضاف: «في إطار التعاون البحثي المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، فقد قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة السلطان قابوس بإنشاء برنامج مشترك لتمويل الأبحاث العلمية في مجالات مختلفة تشمل الاستراتيجية والصحة والطاقة والمياه وتقنية المعلومات، وغيرها». 
وأوضح أن التعاون بدأ منذ عام 2003، وتم إجراء نحو 40 مشروعاً بحثياً خلال 15 عاماً، مشيراً إلى أنه تتم مراجعة جميع المقترحات المقدمة بواسطة محكمين خارجيين، بالإضافة إلى اللجنة التنسيقية العليا والتي تم تشكيلها من الجامعتين لاختيار أفضل البحوث المقدمة واقتراح الأنشطة المشتركة ذات الأولوية الوطنية، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية مشتركة وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعتين.
وبين الحضرمي أن النتائج العلمية لهذا التعاون كانت متميزة، حيث تم نشر ما يزيد على 250 بحثاً علمياً في مجلات علمية عالمية مرموقة، وساهمت مخرجات هذا التعاون البحثي في إثراء جودة البحث العلمي في الجامعتين.
وأشار إلى أنه هناك 3 مشاريع جارية بين جامعة الإمارات وجامعة قابوس، منها مشروع الكشف عن الإمكانات الخفية للتربة شديدة الملوحة «السبخة»، ومشروع استكشاف الآليات الأساسية والآفاق العلاجية للتأثيرات الفيزيولوجية المرضية للقلب والأوعية الدموية لاستنشاق دخان تبغ الشيشة، ومشروع هندسة خلائط البوليمر الموصلة. 
ولفت إلى أن هناك ثلاثة مشاريع تم تقييمها وجاهزة للتمويل، وهي كالتالي: الأمن المائي من خلال تخزين واستعادة طبقة المياه الجوفية في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ولوجستيات التجارة الإلكترونية في عُمان والإمارات العربية المتحدة. 
وأيضاً وجهة نظر العملاء وتجار التجزئة، والتحلل التحفيزي الضوئي للمركبات الصيدلانية اللولبية الموجودة في المحلول المائي ومياه الصرف الصحي المختارة من المستشفيات في سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة.

المجال الإعلامي
حول التعاون الإعلامي، تحدث محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، مشيراً إلى أن العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تاريخية وتنطلق من أسس مشتركة وراسخة تؤطّرها الروابط الثقافية والاجتماعية والتعاون الاقتصادي.
وبين أن الشراكات الاستراتيجية التي تربط الوكالة مع العديد من المؤسسات والجهات الإعلامية في العالم، لا سيما وسائل الإعلام العُمانية، من حيث تبادل المحتويات الخبرية والتقارير المشتركة عن إنجازات وأخبار البلدين، تهدف لتعزيز العمل الإخباري والإعلامي المشترك وإيصال الرسائل الإعلامية التي تدعم وتعكس دور الأنشطة ومدى أهميتها في المرحلة القادمة.
وقال: «حرصنا من خلال الاتفاقية أن نفعل دور وكالة أنباء الإمارات في تغطية الأحداث المشتركة بين البلدين بشكل أكبر، وأيضاً تبادل الخبرات بين الوكالة ووكالة الأنباء العُمانية بهدف تقديم أفضل محتوى للجمهور الإماراتي والعُماني».
وأوضح الريسي، أن دور الإعلام يتمثل في التواصل بين الحضارات والشعوب ونقل وجهات النظر المختلفة في إطار من الخصوصية التي تتسم بها المجتمعات، وكذلك التعريف بثقافات الشعوب المختلفة على امتداد المعمورة، مع المحافظة على خصوصية تلك الثقافات التي تكون في النهاية مجتمعاً بشرياً يعمر الأرض في تآلف تام وتناغم بين الحضارات، مؤكداً أن للإعلام دوراً كبيراً في انسجام هذا النسيج. وشدد على أن الإعلام الإماراتي يحظى بمصداقية وموثوقية في جميع أرجاء العالم، مشيراً إلى أن وكالة أنباء الإمارات تلتزم بمسؤولياتها المحلية والإقليمية والدولية في تعريف مختلف الأفراد والشعوب بمنجزات الدولة ومكتسباتها وريادتها في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والرياضية والمعرفية والبحثية والتقنية وغيرها.

البحث العلمي 
قال الدكتور عبداللطيف الشامسي، أستاذ الهندسة والتعليم: «هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الإمارات وسلطنة عُمان، منها العلاقات التاريخية والمصير المشترك، والانتماء الإسلامي والعربي والخليجي، والذي يتطلب استمرار التعاون العلمي والتعليمي والبحثي لبناء مستقبل علمي للجيل القادم». 
وقال: «تزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بين أبناء الإمارات والسلطنة تداخلاً وعمقاً وتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية وتقاسم العادات والأزياء والفنون، نتيجة للتاريخ المشترك والتلامس الجغرافي».

التعاون التعليمي 
قال الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ومدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك: نبارك هذه الاتفاقيات المهمة بين البلدين العزيزين على قلوبنا جميعاً وخاصة في ما يتعلق بأهم القطاعات للمجتمع وهو قطاع التعليم والتعلم الذي يعد من أهم المهن على الإطلاق. 
وأشار إلى ما تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة، كدولة في مصاف دول العالم المتقدم في المجالين العلمي والتكنولوجي، حيث تعد الإمارات، من الدول المتقدمة عالمياً في التعليم والتعلم والبحث العلمي والتطوير والابتكار وخاصة بجامعاتها القوية جداً مثل جامعة الشارقة وجامعة الإمارات وجامعة خليفة وجامعة أميركية الشارقة.
وقال: «تجمعنا علاقة قوية مع جامعات سلطنة عُمان وهناك حضور واضح بين الجامعتين في المؤتمرات التي تعقد بين الجامعتين بالإضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث العلمية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©