الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيد والفروسية».. 7 أيام من المغامرة والمرح والعروض المتنوعة

«الصيد والفروسية».. 7 أيام من المغامرة والمرح والعروض المتنوعة
27 سبتمبر 2022 03:52

هالة الخياط (أبوظبي)

 انطلقت أمس فعاليات الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (2022) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، بمشاركة 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، وليحقق المعرض بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه مُقارنة بـ 680 عارضاً من 44 دولة على مساحة 50 ألف متر مربع في الدورة السابقة 2021.
وشهد المعرض، الذي يحتفي في دورته الحالية بعامه العشرين، قفزة نوعية على كافة الصعد، وهذا ما تؤكده الأرقام التي تمّ إنجازها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع. 
ويشهد المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويستمر لغاية 2 أكتوبر القادم، مشاركة خليجية تعد الأوسع في تاريخ المعرض، إذ بلغت 43 جهة وشركة وعلامة تجارية، وذلك في إطار الاهتمام المُشترك لدول مجلس التعاون بالمُحافظة على القيم التراثية الأصيلة وضمان الاستخدام المُستدام لموارد الحياة البرية.
وتوقع معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أن يشهد المعرض زيادة في الإقبال خلال الأيام المقبلة.

ودعا المنصوري في تصريح لـ «الاتحاد» المواطنين والمقيمين إلى زيارة المعرض باعتباره منصة تعليمية وتثقيفية وتراثية، وتشهد الدورة الحالية تطور المحتوى الثقافي والتعليمي والمعرفي بمشاركة 100 خبير ومخُتص، بالإضافة لما يزيد عن 130 من الرسّامين والحرفيين والفنانين المُشاركين في قطاع «الفنون والحرف اليدوية»، فضلاً عن جمع كُبرى العلامات التجارية والشركات المُتخصصة في قطاعاته ال 11 على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال.
وتوجه المنصوري بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض، ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع.
وأكد معالي المنصوري أنّ الدورة الحالية تشهد العديد من المنتجات والابتكارات والفعاليات الجديدة، التي تُلبّي طموحات العارضين والزوار المهتمين بالتراث من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وعلى مدى 7 أيّام من المعرض، بانتظار الجمهور نحو 150 نشاطاً حيّاً وورشة عمل، وعروضاً وفعاليات شيّقة في «ساحة العروض»، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع.
واستطاع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أن يضع الإمارات على خارطة الفعاليات التراثية وصناعة المعارض العالمية المُتخصّصة، وأن يجمع كبرى العلامات التجارية والشركات في قطاعاته الغنيّة على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال، وعقد الصفقات التجارية ولقاء العملاء والشخصيات البارزة في الصناعة وجهاً لوجه.

مزادات 
وتُعتبر مزادات الصقور والإبل والخيول وعروض الفروسية والرماية والطيور الجارحة والكلاب ومُسابقة أجمل الصقور ومزاينة السلوقي والعروض التراثية الحيّة، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. كما يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعُشّاقه، تجربة مُحاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، والمُشاركة في أنشطة الرماية والتسديد باستخدام بنادق الصيد والقوس والسهم للمُبتدئين والمُحترفين، فضلاً عن اكتشاف أحدث المُعدّات المتاحة في مجال الرماية، والعرض الشيّق للرماية بالسهم من على ظهر الخيل.

مغامرة ومرح
للمرّة الثانية في تاريخه، يُقام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 7 أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات ال 11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.
ويتصدّر الحدث، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوّع قطاعاته وعدد الزوار، ويلعب دوراً مهماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً، إذ زاره منذ عام 2003 نحو مليون و750 ألف زائر، فيما شهدت دورته الأخيرة (أبوظبي 2021) زيارة أكثر من 105 آلاف زائر من 120 جنسية.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.
وتبرز بشكل خاص في المعرض فعاليات نادي صقاري الإمارات، حيث يُقدّم برامج حيّة حول رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة، ويُعرّف بمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي، فضلاً عن إتاحة الفرصة للعائلة والسياح والجمهور عموماً للتفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الصقارين بصحبة الطيور وكلاب الصيد العربية.

ورش عمل وأنشطة تعليمية للأطفال
يتضمن المعرض ورش عمل وأنشطة تعليمية مخصصة للأطفال، تتضمن التعرّف على الحيوانات ومن بينها المهور والخيول والكلاب والطيور، ليتواصلوا معها ويتعرّفوا على أساليب رعايتها وكيفية الرفق بها في وقت مبكر من نموّهم.
وإلى جانب الأعداد الكبيرة من مُحبّي الصيد والفروسية والتراث التي يستقطبها المعرض سنوياً، نجح الحدث في أن يجتذب الأطفال والناشئة أيضاً، من خلال ما يوفره من باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التراثية والتعليمية والترفيهية.
ويُتيح برنامج زيارة طلبة المدارس، الذي تحرص إدارة المعرض على تطويره سنوياً، الفرصة للطالبات والطلاب من مختلف الفئات العُمرية فرصة التعرّف على ركائز التراث الإماراتي، وبشكل خاص الصقارة والسلوقي العربي ومشاريع إكثار الصقور والحبارى في الأسر، بالإضافة إلى مُشاهدة العروض الحيّة للخيول والكلاب البوليسية والطيور الجارحة والرماية التقليدية.
وفي دورة هذا العام، يتم الترحيب بالمزيد من المعلمين والطلاب الذين يُشاركون في أنشطة وفعاليات المعرض التعليمية والترفيهية الهادفة، وفي تعزيز ثقافة الإبداع والتميّز والاستدامة.

«خنجر الصقر» بـ 150 ألف درهم
عرضت شركة «تمرين الإماراتية» المتخصصة في صناعة سكاكين الصيد سكين «خنجر الصقر» من تصميم المصمم الفرنسي بيير ريفردي المتخصص بصناعة السكاكين الفنية، والحاصل على تكريم من وزارة الثقافة الفرنسية في 2004 لمهارته الحرفية. 
وأوضح محمد الأميري، المدير التنفيذي لشركة تمرين الإماراتية، أن السكين تم طلب تصميمها من قبل الفنان الفرنسي منذ أربع سنوات، وخلال هذه الدورة تم عرض القطعة التي استغرق إنجازها خمسة أشهر، باستخدام التقنيات القديمة للصلب الدمشقي، وذخيرة من الأرابيسك المعدني الذي يحرك شفراته، وتم نحت الصقور والنجوم على جوهر السكين، بمستوى دقة عالي.
وأشار إلى أن مقبض السكين صنع من مواد ثمينة، مثل عاج الماموث، مع تركيبات مسبوكة فضية منحوتة يدوياً.
وأكد الأميري أن السكين هي نسخة واحدة، لذلك اقتنائها يعد فرصة لهواة الصيد لأنها تعتبر بمثابة تحفة فنية.
وبمناسبة مشاركة «تمرين» في الدورة ال 20، أعلن الأميري عن إطلاق نماذج جديدة من سكاكين الصيد من تصميم شركة «تمرين»، مصنوعة من أجود أنواع المعادن، وتتناسب مع هواة الصيد ورحلات البر، وبما يتناسب مع السوق المحلية في الإمارات.
وتعتبر هذه المشاركة ال15 ل «تمرين» في معرض الصيد، وتحتفي الشركة بإطلاق منتجات مميزة، وتحرص على تقديم منافع تعليمية لزوار المعرض للاطلاع على مختلف الخطوات في صناعة السكاكين، وذلك عبر عرض مباشر لكيفية صناعة السكاكين وشرح توضيحي.

تقنيات مبتكرة تستقطب عُشّاق الصيد بالسلاح
يستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته للعام الحالي كبريات الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد، ويُعتبر هذا القطاع أحد أبرز الفعاليات التي ينتظرها عُشاق المعرض كل عام. 
وسجّل العارضون المُصنّعون لأسلحة الصيد نسبة إقبال عالية في دورة هذا العام من قبل شركات وعلامات تجارية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم عرض العديد من الأسلحة المُصممة خصيصاً للمعرض بتقنيات مبتكرة وحرفية عالية تستقطب عُشّاق الصيد بالسلاح.
وسجّلت الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد نسبة إقبال عالية من قبل زوار المعرض، حيث تمّ عرض العديد من الأسلحة المُصممة خصيصاً للمعرض بتقنيات مبتكرة وحرفية عالية استقطبت عُشّاق الصيد بالسلاح. 
وكشفت «كراكال»، رائدة تصنيع الأسلحة الصغيرة والتابعة لمجموعة إيدج، إحدى أكبر 25 مجموعة حول العالم في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، عن مجموعة من بنادق الصيد عالمية الطراز ومسدساً مصمم خصيصاً، إلى جانب ما تقدمه من مسدسات ورشاشات وبنادق قنص وبنادق هجومية عالية الأداء.

وأعلنت كراكال عن ثلاثة بنادق صيد مصممة خصيصاً ويدوياً من طراز هيليكس، تتميز بتصميمات أرابيسك ونقوش على الغلاف وغطاء مقبض المسدس ورافعة السحب، وتظهر البندقية لأول مرة الكراكال العربي، القطة البرية التي يعد موئلها الأصلي مناطق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. بينما تستلهم البندقية الثانية من المشاهد الطبيعية الصحراوية للربع الخالي في دولة الإمارات. وتُبرز البندقية الثالثة متحف المستقبل في دبي ضمن إطار مكون أيضاً من المشاهد الصحراوية، ويضيف إلى أناقة تلك القطع الزناد والأخمص المطليين بالذهب، كما صُنعت قطعة الخد الألمانية باستخدام أجود أنواع خشب الجوز من مرتفعات في القوقاز.
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: «أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً خلال المعرض أحد تقاليدنا على مدى السنوات القليلة الماضية. وبناءً على شعار المعرض«الاستدامة والتراث... طموح متجدد»، اخترنا صنع ثلاثة تصاميم إماراتية فريدة تعكس تماماً تراث وتطلعات دولتنا».
كما تعرض كراكال مسدساً فريداً تحت اسم «روح الإمارات»، بُني المسدس على إطار لوجر 9x19 ملم، ويتميز بزخارف وطلاء من الذهب عيار 24 قيراطاً. ونُقش على ساحب المسدس كلمة «كراكال» في شكل صقر بخط عربي فني على الإطار العلوي. كما تم طلاء الفوهة والزناد ومخزن الذخيرة وزر إطلاق المخزن وقفل الساحب والطارق وفتحة الخرطوش والفاصل بين المقبض والطارق وبرغي المقبض بالذهب، وصُنع إطار المقبض من خليط معادن يُستخدم في قطاع الطيران، بينما صُنع الساحب والإطار العلوي من الفولاذ المتميز بقدرة شد عالية. ويُقدّم المسدس في علبة مصنوعة من الأخشاب النادرة، وغطاء يزدان بشعار «روح الإماراتيين» بالخط الديواني.

عبر منصة «تم».. خدمة فورية لإصدار تراخيص الصيد بالصقور
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن تفعيل الخدمة الفورية لإصدار تراخيص الصيد التقليدي «الصيد بالصقور»، وذلك عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، الأمر الذي سيسمح للصقارين بالحصول على الرخصة فوراً عبر القنوات الرقمية ودون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة، في تجربة فريدة تمتاز بالسهولة والكفاءة. 
وجاء الإعلان عن الخدمة على هامش مشاركة الهيئة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، حيث تأتي الخدمة إضافة مميزة إلى باقة الخدمات الرقمية التي تقدمها الهيئة للجمهور في منصة واحدة لتسهيل الحصول على خدماتها وفق إجراءات مبسطة، وذلك ضمن جهود الهيئة لتحويل كافة خدماتها التي تقدمها لفئات مختلفة من الجمهور إلى خدمات رقمية يسهل إنجازها بأسرع وقت ممكن وبما يتماشى مع رؤية واستراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة. 
 وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «وضع القانون رقم (22) لسنة 2005 بشأن تنظيم الصيد البري بإمارة أبوظبي إطاراً قانونياً لأنشطة الصيد البري ضمن ضوابط ومعايير بيئية تتوافق مع الأهداف العُليا لجهود حفظ وصون أنواع الحيوانات البرية وبما لا يتعارض مع استدامة أعدادها في موائلها الطبيعية. ويساهم القانون بحماية الموروث التراثي لرياضة الصيد بالصقور، وحماية الحيوانات البرية والحفاظ على مناطق الصيد والاستغلال الأمثل لموارد الحياة البرية وتنميتها وفق رؤية تكاملية تُلبي معايير الاستدامة البيئية».
وأشار الهاشمي «إلى أن القرار المحلي رقم (5) لسنة 2021 بشأن إجراء بعض التعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البري بإمارة أبوظبي، الذي صدر خلال العام الماضي لدعم قطاع الصيد البري وتعزيز جهود المحافظة على ترسيخ موروث الصيد التقليدي «رياضة الصيد بالصقور -الصقارة»، نص على أن تقوم الهيئة بإصدار الإذن بالصيد بالطرق التقليدية في مناطق خارج المناطق المخصصة للصيد التي تحددها السلطة المختصة (هيئة البيئة – أبوظبي)، مع مراعاة حظر الصيد في مناطق محددة والتي تشمل منع الصيد داخل حدود المحميات الرعوية والمحميات الطبيعية أو بالقرب من المناطق المحظورة».

قطع متميزة
عرضت شركة «فاوستي» الإيطالية، بندقية صيد بسعر 720 ألف درهم، وهي الأولى والوحيدة في العالم التي تحمل هذا التصميم.
وأكدت جيوفانا فاوستي أنهم معنيين بالمشاركة في المعرض في كافة دوراته، لأهمية المعرض لهواة الصيد من الإمارات ودول الخليج العربي.
وقالت: نحاول في كل عام أن نأتي بقطع جديدة ومميزة، وتمتاز مشاركتهم للعام الحالي بعرض بندقية منحوت عليها بالذهب والفضة رسومات نابعة من التراث الإماراتي، وتمتاز بخفة وزنها.
وتسحر «فاوستي» مُقتني ابتكاراتها في مجال أسلحة الصيد، بلمساتها الجميلة، وتأخذهم إلى التاريخ البعيد ببنادق حديثة تمزج في تصاميمها بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهي مصنوعة من خشب الجوز المختار وفق درجات عالية الجودة ومطعمة بالذهب عيار 24 قيراطاً، وتحتوي على قاذف تلقائي ونظام أقفال قابلة للفك باليد. 
وشاركت تسليح الامارتية بعرض أسلحة ناريّة للاستخدامات الرياضية والدفاعية وبنادق أوتوماتيكية وبنادق ايرسوفت الهوائية.
وتجيء مشاركة تسليح في دورة هذا العام ضمن ثلاث منصات متميزة، أولها، منصّة تسليح: والتي تضمّ شريكها المُصنّع للأسلحة الناريّة، شركة فراتيلي تانفوجليو الإيطاليّة. حيث تُعرض أسلحتهم الناريّة اليدويّة الأكثر انتشاراً في المجالات الدفاعيّة والرياضيّة وحتّى العسكريّة. كما تعرض أسلحة البنادق الأوتوماتيكية الخاصة بشركة تانفوجليو.
وثاني منصات تسليح ستكون منصّة تسليح التكتيكيّة والتي تضمّ منتجات الشركات المصنّعة لبنادق ايرسوفت والبنادق الهوائيّة المختلفة، مثل شركة كارل والتر المحدودة وهي شركة ألمانيّة رائدة في مجال صناعة الأسلحة الناريّة والبنادق الهوائيّة، حيث يتم عرض البنادق الهوائيّة التي تمّ تصنيعها من قِبَلِ شركة والتر والمعتمدة للاستخدام في بطولة كأس العالم للرماية، وشركة أوماريكس المحدودة وهي شركة ألمانيّة أخرى متخصّصة بصناعة بنادق ايرسوفت.

ثقافة وتقاليد
أعلنت «إيه آر بي الإمارات»، متخصصة في لوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات الرحلات البرية، عن مشاركتها كشريك رسمي للسيارات للسنة الثانية على التوالي، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022. 
وتعرض «إيه آر بي الإمارات» مجموعة من منتجاتها التي تشمل المظلات، وSummit Bull Bar، ومعدات حماية المركبات لسلسلة لاند كروزر 300، بالإضافة إلى خيمة اسبيرانس المخصصة لأسطح السيارات، وغيرها.
وقال وليد يوسف، مدير عام شركة «إيه آر بي الإمارات»: «لعبت الشراكة بين إيه (آر بي الإمارات) والمعرض الدولي للصيد والفروسية على مدى أكثر من عقد، دوراً بارزاً في جمع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التقاليد التراثية العريقة التي تنفرد بها دولة الإمارات، ونعتبر أن المعرض يشكل منصة مثالية لإبراز التزامنا بحماية التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيزه بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة.
 وقال: «نتطلع مرة جديدة هذا العام إلى اللقاء مع مجتمع الطرق الوعرة سريع النمو في المنطقة واستعراض أحدث منتجاتنا، بما سيقدمه من تفاعل مع الزوار، ويُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء».

مليونا درهم لـ«كرفان تخييم»
تعرض شركة «ديزرت ستارز فاكتوري» مصنع نجوم الصحراء في قطاع «مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق» كرفانات السفر والصيد والتخييم حيث تختص الشركة بتزويد الكرفانات بأحدث وسائل الاتصال والإلكترونيات وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية، فضلاً عن تزويدها بأفضل مرافق التكييف والإضاءة.
وأوضح مندوب المبيعات في مجموعة «نجوم الصحراء» أن أسعار الكرفانات تتراوح بين 200 ألف درهم وقد يصل سعر أكبرها حجما إلى مليوني درهم وطوله 27 متراً، حيث تتمتع بوجود مسبح ومركز للياقة الصحية، بالإضافة إلى كافة الخدمات الأخرى التي تلبي هواة التخييم والصيد.
وأفاد أن الكرفان تم صنعه من الألمونيوم والعوازل الحرارية والخشب المشغول يدوياً، بالإضافة إلى كافة التقنيات الحديثة، والكرفان ذو ال 7 أمتار يضم بداخله مجلساً لاستقبال الضيوف، وغرفة نوم فخمة وواسعة، بالإضافة إلى غرفة للأطفال ومطبخ وشرفة إلى جانب حمام تم تجهيزها على أرقى مستوى، ما يجعل أي فرد يعيش داخل الكرفان يشعر وكأنه في بيته تماماً.
وأشار مندوب مبيعات الشركة إلى أن الكرفان له زبائنه ممن لديهم هواية التخييم لأيام في الصحراء والقنص، كما أنه يفيد أيضاً ملاك ومربي الإبل ما يجنبهم قساوة الحر والغبار ويمنحهم الشعور بالراحة والرفاهية، حتى في أقسى الظروف الجوية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©